ليست الثعابين أو العناكب أو حتى المخلوقات السامة الأخرى هي الأكثر خطورة في أستراليا، فوفقاً لتقرير طبي جديد، وُجد بأن الخيول هي أخطر الحيوانات في هذه البلاد. لكن كيف ذلك؟
تم مؤخراً نشر بحث في مجلة الطب الباطني، يشير بأن 42000 حالة فحص دخلت المستشفى من اللسعات السامة على مدى ال13 عاماً (2000 – 2013). وقد كان النحل الأكثر خطورة، حيث كان يشكل نسبة 31% من هذه الحالات، في حين جاءت لدغات العناكب بنسبة 30%، ولدغات الثعابين بنسبة 15%.
كما ذكرت صحيفة بي بي سي، فإن الباحثون للدراسة أشاروا إلى أنه لم يكن هناك أي حيوان قاتل مثل الخيول! حيث وجد مؤلف الدراسة رونيلي ويلتون خلال الأبحاث، أن الإصابات الناجمة عن الخيول خلال نفس الفترة أدت إلى 74 حالة وفاة أكثر من جميع الحيوانات الأخرى.
كما أن 64 شخصاً قُتلوا على يد اللسعات السامة، وغالبيتهم بسبب حساسية رد الفعل اللاحقة. وعلى الرغم قلة عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات بسبب لدغات الثعابين، إلا أن الثعابين تسببت في قتل 27 شخص من هذه الوفيات، والرقم نفسه مع النحل والدبابير، ولم تكن هناك وفيات من لدغات العناكب.
والمثير للدهشة، هو أن معظم الوفيات حدثت في المدن، وليس عندما كان الناس في البرية. من الممكن أن تكون هذه الحالات وقعت بسبب عدم التماس الناس للرعاية الطبية العاجلة، أو بسبب الحساسية المفرطة.
المصدر: مواقع