نظمت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين، لقاء تضامنيا لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي في معتقل الخيام، شارك فيه عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض وعضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم وعضو المكتب السياسي في حركة “أمل” حسن قبلان وعضو المجلس الثوري في فتح الانتفاضة جلال خواص وفاعليات.
والقى فياض كلمة قال فيها “في يوم الاسير نقول اننا لا ننسى اسرانا كما ارضنا. نحيي هذا اليوم في معتقل الخيام، استحضارا لطغيان العدو وعنهجيته ودوسه لحقوق الانسان، ولنقول بان هذا العدو لا بد من ان يندحر عن ارضنا، ولا بد من يوم يطلق اسرانا، كما اندحر من هذه المناطق الشريفة، وكما اطلق اسرانا ذات يوم، وهو يوم الهزيمة الكبرى الذي فر فيه خاسئا ومهانا وذليلا من ارضنا المقدسة. كلنا نذكر عندما دخل اهلنا إلى معتقل الخيام والايادي للاسرى التي طاقت إلى الحرية من فتحات الابواب”.
اضاف “ايها الاخوة لا يزال هناك لبناني اسير في السجون الاسرائيلية وهو يحيى سكاف، وهو قضية وطنية ولا يجوز نسيانها او التهاون فيها، وهي ليست قضية فرد او شخص بل قضية انسان وكرامة وحرية. وفي كل يوم هناك اسير فلسطيني جديد يزج به في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، يضاف إلى الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين ويضاف إلى الشعب الفلسطيني الذي يأسره الاحتلال الاسرائيل. تطرح المناسبة سؤالا عن موقع فلسطين والقضية الفلسطينية في الاجتماعات العربية والاسلامية على مستوى قادة وعلى مستوى وزاري، هل باتت القضية الفلسطينة فقرة عابرة وشكلية لرفع العتب أو لتلافي المسؤولية الادبية في البيانات الصادرة عن تلك الاجتماعات؟”.
وختم قائلا “سنبقى إلى جانب فلسطين بوصفها قضية مركزية عربية واسلامية”.
ثم كانت كلمات حول قضية الاسرى والمحررين.