رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “مدرسة الإرهاب التكفيري هي مدرسة شاذة عن كل مدارس أهل السنة، ونحن نواجه الذين أخرجوا هؤلاء التكفيريين وكشفوا عن حقدهم ضد المقاومة، لأنهم كانوا قد بدأوا يصافحون الإسرائيلي تحت الطاولة تمهيدا لمصالحته فوق الطاولة”.
رعد خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد المجاهد علي نبيل حمدان في مجمع بلدة كفرملكي،قال: “بالأمس أكملوا جولة حقدم واستمرارهم ومضيهم في مشروع مواجهة الإسلام الحر المحمدي الأصيل، دفعوا أموالا، مارسوا ضغوطا على منظمة التعاون التي يقال انها منظمة التعاون الإسلامي من أجل أن يوجهوا إدانة لإيران على تدخلها في شؤون البلدان العربية”.
وسأل رعد: “إذا كان الميزان للادانة هو التدخل في الشؤون العربية ماذا تفعل السعودية في سوريا واليمن ومصر؟ ماذا تفعل السعودية في لبنان، إذا كان هذا المعيار هو الذي يعتمد للادانة؟ فالنظام السعودي هو أول نظام يجب أن يدان لتدخله بشؤون البلدان الأخرى، المسألة ليست هنا، المسألة أن السعودية تريد أن تعقد تفاهما مع الإسرائيليين يخطون باتجاهه خطوة تلو خطوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام