شدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن التجارب الصاروخية الإيرانية لا ترتبط بالإتفاق النووي ولا بقرارات مجلس الأمن، مؤكداً وقوف إيران بجانب أي بلد يواجه خطر الإرهاب في المنطقة.
كلام ظريف جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني في طهران.
وأمل ظريف بإزالة العقبات المتبقية أمام تنفيذ الإتفاق النووي،وإلتزام الأمريكيين بتعهداتهم، مشيراً إلى أنه سيتم توقيع 4 اتفاقيات بين إيران وبين الإتحاد الأوروبي خلال زيارة موغيريني لطهران، و أعلن ظريف عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين إيران والإتحاد الأوروبي.
وبدورها، أكدت موغيريني أن “إيران أبدت تعاونها معنا في مجالات مختلفة وحتى في الحوار السياسي بما يتعلق بالقضايا الدولية”، معتبرةً أن التعاون مستمر مع ايران وسنقوم بتنفيذ تعهداتنا والتزاماتنا كما التزمت ايران بتعهداتها.
وأضافت موغيريني سندعم إلتحاق إيران في منظمة التجارة العالمية وتم الإتفاق على “إستمرار إلتزاماتنا في مجال الطاقة، التعاون بين الإتحاد وإيران في مجال العلوم، التعاون في مجال تلوث المياه ونقصها في الإتحاد الأوروبي مع إيران”.
وأكدت أن الإتفاق النووي سيكون لصالح جميع الدول وعم خيره على المنطقة والإتفاق بين إيران والإتحاد الأروبي تاريخي، والتجارب الصاروخية الإيرانية لم تنتهك الإتفاق النووي، لافتةً إلى أن الحوار اليمني في الكويت يمكنه إنهاء الحرب في اليمن.
وإعتبرت أن زيارة بعض الوفود التجارية إلى إيران تأكيد على إرادة التعاون ونريد إذلال المشكلات بشأن المعاملات المصرفية.
ووصلت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى إيران ،اليوم السبت،لإحياء التعاون مع طهران في مجالات عدَّة، ويرافقها وفد المفوضية الأوروبية ويضمّ متخصصين في مجال الطاقة والبيئة والرياضة والصناعة، وسيجري مفاوضات مع الجانب الإيراني في المجالات السياسية والإقتصادية.
ويرافق موغيريني التي أشرفت على المفاوضات، والتي أثمرت الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني، سبعة مفوضين بينهم إلزابييتا بينكوفسكا (الصناعة) وفيوليتا بولك (النقل) وميغيل إرياس كانييتي (المناخ والطاقة)، و يأمل الاتحاد الأوروبي بسعي طهران للتأثير إيجابيًا في نزاعين كبيرين في المنطقة، هما السوري واليمني.
وستلتقي موغيريني رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ورئيس جهاز الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
المصدر: وكالات