أعلن تنظيم “المرابطون” الناشط في شمال إفريقيا مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف، صباح الأربعاء، معسكرا للجيش في مدينة غاو شمال مالي.
وجاء الإعلان عن ذلك في بيان أصدره التنظيم ونشرته “وكالة الأخبار” الموريتانية.
وكان مصدر في قوة السلام التابعة للأمم المتحدة ومسؤول محلي قال، في وقت سابق من الأربعاء، إن التفجير أسفر عن مقتل 37 شخصا، لكن هذا العدد ارتفع لاحقا ليصل 42 قتيلا، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأوضح المصدر أن “انتحاريا هاجم معسكرا” يتجمع فيه عناصر تنسيقية حركات أزواد (التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق) ومجموعة “البرنامج” الموالية للحكومة في غاو، مشيرا إلى أن من بين القتلى عناصر من “البرنامج” ومسلحين من مجموعة الدفاع الذاتي “أمغاد”.
كما أوضح أن “الانتحاري وصل في آلية وفجر نفسه. وقد وقع الهجوم الساعة 8,40 صباحا (بالتوقيت المحلي)” مشيرا إلى أن تنسيقية حركات أزواد ومجموعة البرنامج “ستباشران قريبا تسيير دوريات مشتركة”.
يذكر أن تنظيم “المرابطون” المرتبط بـ”القاعدة” المصنف إرهابيا على المستوى العالمي، نفذ، بقيادة الارهابي المخضرم مختار بلمختار، عددا من الهجمات الكبيرة ضد أهداف عسكرية ومدنية في مالي وغيرها من دول غرب إفريقيا.
المصدر: وكالات