وزير الصناعة الدكتور حسين الحاجّ حسن في المهرجان الختامي للمباراة البيئيّة المدرسيّة ” أنتم الرهان في معالجة المشاكل البيئية ويمكننا أخذ الضاحية الجنوبيّة الأبية كتجربة أولى للفرز من المصدر”
أقام اللّقاء التنسيقي للمؤسّسات التربويّة الإسلاميّة المهرجان الختامي التكريمي للفائزين بالمباراة البيئيّة المدرسيّة السادسة “بيئتي تغدو أجمل” للعام 2016، برعاية وحضور معالي وزير الصناعة الدكتور حسين الحاجّ حسن. أقيم الحفل في ثانويّة الشّهيد حسن قصير وحضره ممثّل سفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان السيّد إيرج إلهي، ومعظم المديرين العامّين لمؤسّسات اللّقاء التنسيقي، وجمع من الفعّاليّات التربويّة والاجتماعيّة، والتلامذة الفائزين المشاركين في فعّاليّات المباراة وعدد من أولياء الأمور والشخصيّات.
افتتح الحفل المعرفة رابعة بيضون (جمعية المبرات الخيرية) من ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم التلميذ محمّد الزين (ثانويّة الإمام الخميني-قده) والنشيد الوطني اللبناني ثمّ ألقى رئيس اللجنة البيئيّة في اللقاء التنسيقي الدكتور غالب العلي (مدير الاشراف التربوي في مدارس المهدي-ع) كلمةً شَكَر فيها الفرق المشاركة والجهات الداعمة للمشارع البيئيّة، تلا الكلمة فقرة فنّيّة لتلامذة ثانويّة المصطفى (ص) قصرنبا وعرض ربورتاج (مدارس المهدي(ع)) عرض فيه المشاريع البيئيّة المنفّذة.
ثمّ ألقى راعي الحفل معالي الوزير الحاجّ حسن كلمةً رحّب فيها بالحضور ونوّه بالفرق المشاركة والاهتمام الملحوظ في المجال البيئيّ المهمّ والحسّاس على مستوى العالم بأسره، وقال” علينا أن ننطلق من مرحلة المباراة والمسابقات في المدارس إلى أن تكون المدارس هي الطليعة مع البلديّات لأخذ الضاحية الجنوبيّة كتجربة أولى للفرز من المصدر”، وتكلّم معاليه عن الاقتصاد في الموارد البشريّة ومشكلة النفايات الإلكترونيّة وأضاف “إنّ أزمة البيئة في لبنان هي مشكلة سياسيّة ويتعامل معها من منطلق المنفعة” وقال أيضًا “إنّ من واجب القضاء والسياسيّين أن يُنقذوا لبنان من هذا الفلتان الذي اسمه فلتان القيم في جريمة الإنترنت غير الشرعي والاتّجار بالبشر”.
وختاماً تمّ إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين (الهدايا الماليّة والدروع والميداليّات التقديريّة والشهادات). وكانت ثمرة المشاريع لهذا العام 40 مشروعًا مشاركًا في المباراة.
المصدر: خاص