كشفت تقارير صحافية في ألمانيا عن وجود وثائق داخلية في شركة «فولكس فاغن» توضح أن ميشائيل فينتركورن، الرئيس السابق للشركة، علم بفضيحة التلاعب في قيم العوادم قبل نحو شهرين من الإعلان عنها في 2015.
وذكرت صحيفة (بيلد آم زونتاغ) الألمانية الصادرة أمس الأحد، استنادا إلى أوراق سرية، يُعْتَقَد أنه تم تقديمها إلى فينتركورن خلال جلسة انعقدت في السابع والعشرين من تموز/يوليو 2015 .
وتابعت الصحيفة أن الأوراق توضح أن الشركة كانت تحسب قبل نحو شهرين من الإعلان عن الفضيحة، الموعد الذي ينبغي عليها فيه أن تصارح السلطات الأمريكية بالحقيقة. من جانبه، رفض متحدث باسم الشركة التعليق على ما أوردته الصحيفة في تقريرها.
تجدر الإشارة إلى أن فينتركورن وقيادة الشركة ظلا يؤكدان حتى الآن أنهما لم يعلما بالتلاعب في قيم عوادم سيارات الديزل قبل ايلول/سبتمبر 2015 . ووفقا للصحيفة، فإن فينتركورن والشركة ينفيان صحة الاتهامات بالعلم بهذه الفضيحة قبل فترة من إعلانها.
وثمة تحقيقات تدور حول فينتركورن ومدراء آخرين في الشركة بشأن الاشتباه في التلاعب بالأسواق، حيث يُعْتَقَد أنهم تأخروا في إبلاغ الأسواق المالية في خريف 2015 بفضيحة العوادم.
المصدر: صحف