يربي المزارعون ثروة حيوانية بديلة يقولون إنها صديقة للبيئة بدرجة أكبر مقارنة مع اللحم، ولكنها قد تنفر البعض بالتأكيد؛ إنها الصراصير أو ما يعرف بالكريكيت.
وزاد الاهتمام بالصراصير الصالحة للأكل بسبب تقرير صدر عام 2013 عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة.
منذ ذلك الحين، تزايد عدد منتجي الأغذية التي تحتوي على صراصير، من شرائح البروتين إلى الرقائق وصلصة المعكرونة، من صفر إلى نحو عشرين في الولايات المتحدة، بينما وصل عدد مزارع الصراصير الأميركية إلى نحو ستة.
مزرعة “توموروز هارفست” الكائنة في ويليستون في فيرمونت، من بين مزارع الصراصير الجديدة التي لا تشغل مساحة كبيرة من أجل إنتاج الأغذية المليئة بالبروتين.
ويربي ستيف سوانسون الصراصير في صناديق بقبو منزله، وقد بدأ للتو بيع مسحوق بروتين الصراصير عبر الإنترنت.
المصدر: سكاي نيوز