مادايان: لتسترد الحكومة من “إسرائيل” قرار السلم والحرب وتعلن إحتكارها قدرة الدفاع عن لبنان – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مادايان: لتسترد الحكومة من “إسرائيل” قرار السلم والحرب وتعلن إحتكارها قدرة الدفاع عن لبنان

مادايان

إستهجن أمين “سر لقاء مستقلون من أجل لبنان” رافي مادايان في بيان له يوم السبت “موقف رئيس الحكومة نوّاف سلام الذي أعلنه حول نهاية شعار (شعب،جيش، مقاومة) بحجة حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة”.

واعتبر مادايان ان “هذا الرأي يستدرج فتنة داخلية وإنقساماً بين اللبنانيين ويتناقض مع موقف رئيس الجمهورية الذي أكّد أنه بوحدتنا نستعيد حقوقنا ونحرر أرضنا ونحقق الإستقرار والإستقلال والإزدهار وبوحدتنا لا تكون جماعة منّا مكلومة ولا حقوق مهضومة ولا فئة مظلومة”.

ورأى مادايان أن “قرار الحرب والسلم هي بيد إسرائيل وليس المقاومة وحينما تتصرف الحكومة بمنطق الدولة الوطنية وتواجه الإحتلال بكافة الوسائل وتحتضن شعبها في الجنوب وتعيد المواطنين الى قراهم المدمرة وتساعدهم في إعادة الإعمار والصمود في الأرض حينها تكون تسترد من إسرائيل قرار السلم والحرب وتعلن إحتكارها قدرة الدفاع عن الوطن”.

ولفت مادايان الى ان “حكومة نواف سلام التي جاءت بعد العدوان الإسرائيلي والوصاية الأميركية باتت تشبه حكومة شفيق الوزان (1982) التي فاوضت إسرائيل لتطبيع العلاقات معها في أيار 1983 ولفظها الشعب اللبناني بعد انتفاضة 6 شباط 1984 المجيدة”، وحذر من “تكرار سيناريو الماضي الأليم ومن تكرار الأخطاء المميتة التي اعتبرت عام 1982 ان وصول الدبابات الإسرائيلية الى بيروت وخروج المقاومة الفلسطينية منها أدخل لبنان آنذاك في العصر الإسرائيلي والتي تعتبر اليوم ان سيطرة الإحتلال في الشريط الحدودي وخروج المقاومة من جنوبي الليطاني يعيدنا الى الزمن الإسرائيلي ويجعل من إيماننا بالمقاومة فعل ماضي”.

وقال مادايان إن “حكومة نواف سلام تعمل فقط على محاصرة بيئة المقاومة وأنصارها وحلفائها في مؤسسات الدولة والسلطة وتجهد للإتيان بطبقة سياسية وبيروقراطية جديدة بدلاً من تلك التي كانت موجودة تحت عنوان الإصلاح والإنقاذ بما يجعلها تتشابه والإنقلابات الأميركية الفوقية (البنية الفوقية) في دول العالم الثالث”. وكرر مادايان “سؤال الرئيس تقي الدين الصلح: من أجل أية قضية أنتم هنا في بيروت سعادة السفير نوّاف سلام؟”.

المصدر: بريد الموقع