انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة في منطقة “بات يام” جنوب مدينة تل أبيب وسط كيان العدو الإسرائيلي.

وقال اعلام العدو إن “الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها”، وأفاد عن “اشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما”.

وأشار اعلام العدو عن “توقف حركة القطارات بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات”، ولفت الى ان “قوات الامن دعت جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم”، ورأى انه “تم التخطيط لعملية كبيرة”.

من جهتها، قالت “بلدية بات يام” إن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”، وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان “الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة”.

من جهة ثانية، اكد اعلام العدو “العثور على عبوة ناسفة في حافلة داخل متنزه “ياميت 2000” قرب “تل أبيب”، واشار الى “حالة هستيريا في صفوف الإسرائيليين وبلاغات جديدة عن قنابل في أكثر من مكان قرب تل أبيب بعد انفجار الحافلات في “بات يام”.

بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إن التقديرات الأولية تشير إلى أن انفجار الحافلتين في “بات يام” هو عملية للمقاومة.

واشار اعلام العدو الى ان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو يعقد مشاورات أمنية طارئة بعد قليل على خلفية العثور على عبوات ناسفة.

رئيس بلدية “بات يام”، زفيكا بروت قال إنه “سيتم تعزيز التواجد الأمني غداً صباحاً بالقرب من المؤسسات التعليمية”.

من جهته، قال عضو الكنيست رون كاتس عضو لجنة الخارجية والأمن”عدنا إلى الحافلات التي تنفجر”.

قائد منطقة تل أبيب في الشرطة الصهيونية قال”كانت هناك عبوات متشابهة في جميع الحافلات وفيها ساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية”، واضاف:”لا يمكننا القول متى تم التخطيط لهذه التفجيرات”.

المصدر: مواقع