أظهر استطلاع صهيوني للرأي أن 68% من “الإسرائيليين” يفضلون خيار استعادة أسراهم في غزة على إسقاط حركة حماس، حتى لو كان ثمن استعادتهم بقاء الحركة.

وبيَّن الاستطلاع، الذي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، أن 68% من المستطلعة آراؤهم يدعمون خطة تهجير المواطنين الفلسطينيين من غزة، التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وذكرت القناة 12 أن 63% يؤيدون إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر، مقابل 19% فقط يفضلون تشكيل لجنة حكومية.

ويوم أمس الاثنين، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان: “كما تعهدت، في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حماس ولا السلطة الفلسطينية”. وأضاف: “أنا ملتزم بخطة الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب لتحقيق غزة مختلفة”، بحسب تعبيره.

وكان ترامب قد زعم، خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط الجاري، أن” الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة لإعادة بنائه، ضمن رؤيته لإحلال السلام، التي تشمل تهجير الفلسطينيين من القطاع وتوطينهم في مصر والأردن، ومنعهم من العودة”.

ويأتي هذا الاستطلاع في ظل الحديث عن مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وتوسُّع رقعة المظاهرات المطالِبة بإتمام صفقة التبادل وعدم عرقلتها لاعتبارات سياسية ومصالح شخصية.

ودعت عائلات الأسرى إلى المشاركة في إضراب عن الطعام لمدة 500 دقيقة، للمطالبة بإعادة جميع أبنائها.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وكيان العدو، ليستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر، وبدعم من الولايات المتحدة.

المصدر: مواقع