لا يزال التهديد الارهابي “منخفضا” في ايطاليا حيث الميل الى التطرف التكفيري يزداد بين الشباب والنساء حسب ما افاد تقرير للجنة حول هذا الموضوع عرض الخميس في روما.
وقال رئيس الوزراء باولو جينتيلوني خلال مؤتمر صحافي عرض خلاله التقرير “هناك ميزة لبلادنا تعتبر مطمئنة من حيث بعض الاوجه”.
من جهته قال رئيس اللجنة الحكومية لورينزو فيدوني “ان التهديد يبقى منخفضا”، مضيفاً “هناك في بلادنا عدد متزايد من الشباب والنساء الذين يميلون الى التطرف”، وتجد ايطاليا نفسها اليوم في الوضع ذاته الذي كانت فيه دول اوروبية اخرى قبل 5 او 10 سنوات.
وبحسب التقرير فان نحو مئة “مقاتل اجنبي” او ايطالي توجهوا الى سوريا او العراق للقتال بحسب فيدوني وهو رقم ادنى بكثير مما تشهده فرنسا او بلجيكا.
وقال جينتيلوني ان ايطاليا ليست في منأى من التطرف التكفيري المنتشر في السجون وعلى شبكة الانترنت.
وذكرت جمعية تعنى بالدفاع عن حقوق السجناء ان الوضع في السجون خطير جدا لان الحراس لا يتكلمون العربية ولا يسمح للائمة بدخولها.
واضافت الجمعية ان “هذا يدفع بالسجناء الى اختيار شخص بينهم للصلاة دون معرفة مضمون الخطبة”، وفي ايطاليا 54 الف سجين بينهم ستة الاف مسلم.
واشاد وزير الداخلية ماركو مينيتي بفعالية عمليات الطرد الوقائية، 133 العام الماضي، لاي اجنبي متهم او مشتبه بالتطرف.
وتخشى ايطاليا من ان تساهم الازدياد المطرد في عدد المهاجرين من الشرق الاوسط وافريقيا في انتشار التطرف حتى وان رفض جنتيلوني معادلة ان “الهجرة تساوي الارهاب”.
وكان عدد المهاجرين الموجودين في مراكز الاستقبال في البلاد 176554 حتى 31 كانون الاول/ديسمبر مقابل 103972 قبل عام و66066 قبل عامين بحسب وزارة الداخلية.
وتسعى الحكومة الى زيادة عمليات الابعاد ومراكز الاحتجاز، وزار وزير الداخلية تونس هذا الاسبوع قبل التوجه الى ليبيا للحض على التوصل الى اتفاقات للابعاد او معالجة افضل لعمليات الترحيل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية