قتل جنديان مغربيان ينتميان الى قوة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى بايدي مسلحين هاجموا قافلتهما في جنوب شرق البلاد، وفق ما اعلنت القوة الاممية في بيان الاربعاء.
وتعرضت القافلة للهجوم الثلاثاء على بعد 60 كلم من مدينة اوبو، وقالت القوة ان “جنديين لحفظ السلام قتلا فيما اصيب اخران”، لافتة الى فرار المهاجمين.
واضافت ان “الحادث وقع فيما كان الجنود الامميون يرافقون قافلة شاحنات تقل وقودا من بلدة زيميو الى اوبو”.
وعلق الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس البعثة الاممية بارفيه اونانغا انيانغا كما نقل عنه البيان ان “لا شيء يبرر الهجوم على جنود امميين موجودين في افريقيا الوسطى لمساعدة البلاد في الخروج من دوامة العنف”.
وفي الرباط، اوردت وكالة الانباء المغربية الرسمية ان الهجوم اسفر عن مقتل ضابط مغربي وجندي.
ودان مجلس الامن الدولي “بأشد العبارات” الاعتداء وقدم تعازيه لذوي العسكريين. وقال المجلس في بيان صدر بإجماع اعضائه الخمسة عشر ان “الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام يمكن ان تشكل جرائم حرب ولا بد من تذكير جميع الاطراف بالواجبات المفروضة عليها بموجب القانون الدولي الانساني”، داعيا حكومة افريقيا الوسطى الى “التحقيق سريعا في هذا الاعتداء وإحالة المسؤولين عنه امام القضاء”.
وتضم القوة اكثر من عشرة الاف جندي وشرطي وهي تحاول ارساء النظام في افريقيا الوسطى حيث سادت الفوضى جراء اعمال عنف منذ نهاية 2013، ما استدعى تدخلا عسكريا من فرنسا.
ورغم ان عملية سنغاريس الفرنسية انتهت في تشرين الاول/اكتوبر 2016 فان عصابات مسلحة تواصل ترهيب السكان في مناطق عدة من البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية