يتابع حزب الله ملف التعافي من آثار الحرب بالتنسيق مع مؤسسة جهاد البناء، عبر مسح الأضرار وترميم المباني وإعادة إعمارها حيث نشرت المؤسسة عشرات الفرق الهندسية والفنية في مختلف المناطق.
وبحسب جهاد البناء، ففي المنطقة الأولى، نشرت المؤسسة 9 مراكز تضم 309 مهندسين ، عملوا في 116 قرية ومربع سكني، وبلغ فيها عدد الاستمارات المرفوعة عن الأرض على صعيد الترميم: 15,930.
أمّا في المنطقة الثانية، باشر 293 مهندسًا وزعوا على 8 مراكز العمل في 107 قرية ومربع سكني. وعن عدد الاستمارات المرفوعة عن الأرض في المنطقة فعلى صعيد الترميم بلغت 28,134 ، وعلى صعيد الإيواء: 700 ، أمّا عن عدد الشيكات، فعن الترميم سلّم 21 شيكًا أمّا عن الإيواء: فـ 100.
مسح أضرار العدوان مستمرة في مختلف المناطق و”جهاد البناء” تحصي بالأرقام ما تم إنجازه pic.twitter.com/pcqe0k4BdT
— قناة المنار (@TVManar1) December 24, 2024
وفي المنطقة الثالثة حيث عدد المراكز بلغ 8، فإن 457 مهندسا توزعوا على 93 قرية ومربعا سكنيا ، وتمكنوا من احصاء عدد الاستمارات المرفوعة عن الأرض على صعيد الترميم حيث وصل إلى 48,963، أمّا عن عدد الشيكات المسلّمة حول الترميم: فهي 860.
وعن المنطقة الرابعة، فإنّ عدد المراكز البالغ 7 ضمّت 173 مهندسًا عملوا في 126 قرية ومربعًا سكنيًا ، وتوزّعت الاستمارات التي رفعوها عن الأرض على الشكل التالي: على صعيد الترميم: 13,460 ، والإيواء: 2,075. أمّا على صعيد سيارات: 210، والأضرار الزراعية فقد بلغت 355.
عمل متواصل في الضاحية الجنوبية لرفع ركام العدوان
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، تتواصل عمليات رفع الانقاض، في محلية تسبق البدء في اعادة اعمار ما هدمته الطائرات الاسرائيلية خلال عدوانها الأخير على لبنان.
وتوقعت مصادر للمنار، أن تستمر هذه العملية ما بين 4 و 6 أشهر، لرفع انقاذ المباني المدمرة للبدء فيما بعدها في المسار العملي الثاني، وهو المسار المتعلق بعودة الضاحية اجمل مما كانت.
هذا، وتنفض الضاحية الجنوبية غبار العدوان عن البنى التحتية، وسط عمل دؤوب لإعادة التيار الكهربائي إلى المنطقة بشكل طبيعي.
انجاز 25 الف استمارة في صور تمهيداً لصرف الأموال
واعلن “حزب الله” في بيان، انه يواصل متابعة ملف ترميم وإعادة إعمار ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان، من خلال غرفة إدارة التعافي من آثار الحرب في منطقة جبل عامل الأولى، ونشر عشرات الفرق الهندسية والفنية في مختلف القرى الجنوبية، بالتوازي مع افتتاح 4 غرف إدارة بما فيها من فرق تدقيق ومكننة تصدر عنها الملفات المالية الخاصة بالتعويضات، وكانت الغرفة أصدرت عبر تصريح لعضو إدارة الملف المهندس هيثم زيّات النتائج الأولية لما حققته حتى نهاية هذا الأسبوع.
وقال زيّات:”هناك ثلاثة أقسام من الملفات يجري العمل عليها ، وهي ملف الهدم الكلي وملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي وملف الترميم”، مشيراً إلى أنه “جرى إنهاء الكشف على 4350 وحدة سكنية تقريباً في ملف الهدم الكلي في قرى جنوب الليطاني بفرق من المساحين يعملون ضمن القطاعات”.
ولفت إلى أنّ “هناك ملفات تفصيلية داخل كل كشف في ملف الهدم الكلي، وقد أنجز منها ما يقارب 640 ملفا بشكل تفصيلي، كما أنّ هناك ملفات جزئية أُنجز فيها ما يقارب 300 وحدة سكنية”.
أضاف: “في ملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي، أحصينا نحو 250 وحدة سكنية، وهي الوحدات السكنية المعرّضة للانهيار، ويجري رفع ملف هذه الوحدات للجنة مركزية وهي تعيد أيضاً عملية الكشف والفحص، وتحدد ما إذا كانت هذه الوحدات بحاجة إلى تدعيم أو هدم.أمّا في ما يتعلق بملف الترميم، هناك ما يصل إلى 200 ألف متضرر وقد أُنجز إلى الآن نحو 25 ألف استمارة، وجرت مكننة 5 آلاف منها جرى البدء بصرف الأموال لهم”، لافتاً إلى “أنّه عندما تُرفع الاستمارة تُصرف خلال 10 أيام”.
وقال: “صدّرنا سبع دفعات في ما يتعلق بالمتضررين جزئيا كالأبواب والنوافذ وما شابه، لتتمكن العائلات من السكن فيها بشكل عاجل، أمّا المتضررة بيوتهم بشكل كامل فأصحابها يتقاضون بدل إيواء وأثاث وباستطاعتهم تأمين أمورهم”.
ختم: “بدأنا العمل في هذه الملفات منذ اسبوعين، وننصب على العمل بشكل دؤوب وبجهد مضاعف، وأنزلنا أكبر عدد من المهندسين ليباشروا العمل، ويجري العمل حاليا على توسيع فريق المكننة من أجل إنجاز أكبر عدد ممكن من الاستمارات، ونحاول أن ننهي جميع الملفات في فترة زمنية قليلة”.
العمل البلدي في حزب الله ينجز صيانة خط مياه كفردونين – الشهابية
وفي إطار خدمة الأهالي ورفع آثار العدوان، وبفضل الجهود المشتركة والفعالة بين مديرية العمل البلدي في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله وبين مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، أُنجزت أعمال الصيانة على خط تغذية “الدوارة” بين بلدتي كفردونين والشهابية وجرى تركيب شبكات جديدة ما أتاح عودة ضخ المياه بشكل طبيعي.
وهذا الخط يتغذى بالمياه من محطة الشهابية ويغذي خزان بلدة السلطانية الذي يوزع المياه على حوالي 15 قرية جنوبية.
المصدر: موقع المنار