الخبر السار هو أن الصاعقة تحمل نحو مليون كيلو واط من الطاقة الكهربائية، وهذا الكم الهائل من الممكن أن نستفيد منه كثيراً لإمداد منازلنا بالطاقة. لكن لماذا لا تقوم شركات توزيع الكهرباء باستغلال هذا الأمر وجمع الكهرباء من الصواعق؟
الخبر السيئ هو أن هذه الكمية الهائلة من الكهرباء تظهر في جزء من الثانية. لكن من الناحية النظرية، فإنه يمكن نصب برج معدني للقبض على الصواعق وتسخير طاقتها وحفظها في بطارية. لكن هل هذا الأمر يبدو منطقياً؟
تكمن المُعضلة في أن البطارية يجب أن تكون ضخمة ومصممة خصيصاً للعمل بسرعة كافية لتخزين هذا الكم الهائل من الكهرباء.
وكما يقول المثل القديم، فإن الصواعق لا تضرب نفس المكان مرتين. على الرغم من أن القول المأثور غير دقيق علمياً، إلى أنه بالفعل يبدو من المستحيل تثبيت أجهزة في أماكن معينة لانتظار الصواعق.
ولضمان القبض على الصواعق والحصول على الكهرباء منها بشكل موثوق، فإننا بحاجة إلى عدد كبير من الأبراج الشاهقة التي يتم نشرها على مساحة واسعة في جزء من العالم حيث الصواعق تكون شائعة به.
المصدر: مواقع