تعرفت أجهزة الأمن البلجيكية على “خمسة إلى عشرة” بلجيكيين في صفوف هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المعارضة في الهجوم على دمشق ومدن سورية أخرى.
وقال متحدث باسم الهيئة البلجيكية المكلفة تحليل الخطر الإرهابي “نحن على علم بأن خمسة إلى عشرة بلجيكيين على ارتباط بجماعة هيئة تحرير الشام، كانوا في منطقة إدلب” معقل الفصيل في شمال غرب سوريا.
وتعد بلجيكا مع فرنسا من الدول الأوروبية التي انطلق منها أكبر عدد من المقاتلين الذين انضموا إلى الفصائل المعارضة بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وبعد إحصاء رحيل أكثر من 400 عنصر من بلجيكا، تعتبر الوكالة الفدرالية اليوم أن حوالى 90 بلجيكيا يعتبرون بمثابة “مقاتلين إرهابيين أجانب” قد يكونون لا يزالون أحياء في العراق وسوريا.
وتم رصد حوالى 30 من هؤلاء المقاتلين في منطقة إدلب، بينهم “خمسة إلى عشرة” عناصر على ارتباط بهيئة تحرير الشام، بحسب المتحدث باسم الوكالة الفدرالية. لكنه أوضح “لا نعرف إن كانوا قاموا بمهام قتالية”.
وأكد وزير الخارجية البلجيكي برنار كينتين ردا على أسئلة إذاعة “إر تي بي إف” العامة أن “عددا من البلجيكيين هم فعلا في صفوف هيئة تحرير الشام”.
وأضاف “هذا أمر نتابعه من كثب … لا يمكنني التكهن بأن هؤلاء الأشخاص سوف يعتنقون مجددا غدا الفكر المتطرف. أعتقد أنه يجدر بنا ألا نهول ولا أن نكون سذجا، يجب أن نتابع المسألة خطوة خطوة بكل ما تتطلبه من جدية”.
وسعى رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير للطمأنة الأربعاء مؤكدا أن “حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا” ستكون مضمونة.
المصدر: أ ف ب
