لفت رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الى أن “أول بند للبحث غدا في جلسة مجلس الوزراء وقد وزع على عجل هو بند النفط والغاز، وكأن كل الامور محلولة للمصادقة على المراسيم، معتبراً في سلسلة تغريدات له عبر موقع “تويتر” أن “الامر أشبه بوليمة جهزت مسبقا في الكواليس كي يجري أكلها غدا”.
وأشار الى أنه “ليس هناك شركة وطنية ولا صندوق سيادي ولا قيمة اساسا للهيئة الوطنية”، مضيفا أن “الوزير أيا كان لونه يمتلك كل صلاحيات توزيع المناطق والتلزيم ولدى الوزارة صندوق خاص”.
ورأى جنبلاط أن “جلسة الغد أشبه بفيلم “العراب” وقوله الشهير بأنه عرض لا تستطيع رفضه”، متسائلا “يا ترى كم من عراب هناك، وهل بهذه الطريقة سنضم الثروة الوطنية، وماذا عن مستقبل الشباب اللبناني أم لبنان سيصبح دولة مارقة نفطية كالعراق او نيجيريا مثلا”، قائلاً “اوقفوا هذه المهزلة، هذه المسرحية المفضوحة، هذه اللعبة الرديئة”.