أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أن الأسبوعَ المقبل سيكشف القضاءُ عن اسماءٍ كبيرةٍ في ملفِ الانترنت غيرِ الشرعي، موضحاً أن الكابلَ البحريَ هو كابلٌ للألياف الضوئية ولا يمكنُ تبسيطُ الامورِ بالطريقة التي جرت بها.
وافادت أوساط مطلعة لصحيفة السفير نقلاً عن أحد القضاة ان تدخلات حصلت من قبل قيادات سياسية في فريق الرابع عشر من آذار لدى القضاء بغية التوسط لمراعاة مسؤول الأمن في محطة الزعرور الذي أوقف على ذمة التحقيق ثم أطلق سراحه بسند إقامة.
وأشارت الاوساط الى ان سبب محاولة التأثير على القضاء هو تخوف البعض من ان يؤدي التوسع في التحقيق في حادثة الاعتداء على القوى الامنية وموظفي “اوجيرو” في الزعرور، الى انكشاف حقائق جديدة تتعلق بجوهر ملف الانترنت غير الشرعي، على قاعدة أن اعترافاً واحداً يمكن أن يجر خلفه المزيد من المتورطين.
النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم قال ان المهم هو المحافظة على النَفَس الطويل والاستمرارية الدؤوبة في التحقيقات والملاحقات.
المصدر: قناة المنار