هل ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب والصحة؟ كيف تمكنت من ذلك وهل ستحقق المزيد؟
مع دخول التكنولوجيا الى عالمنا وغزوها لمنازلنا بشكل كبير وتاثيرها على جميع مناحي حياتنا، اخذ الباحثون والعلماء بتطوير هذه التكنولوجيا بهدف تسخيرها في مجال الطب والصحة.
القيام بهذا الامر ساعد في تطوير جوانب مختلفة من الطب مثل جمع المعلومات وتطبيق الابحاث والعلاجات وحتى تعزيز التواصل ما بين الباحثين والاطباء وغيرها الكثير، اليكم اهم الجوانب التي ساعدت من خلالها التكنولوجيا في تحسين المجال الطبي والصحي. (اعرف اكثر عن اجهزة التكنولوجيا المتقدمة في تشخيص وعلاج السرطان)
1- اصبح الانترنت المصدر الرئيسي للمعلومات الطبية: حيث بالامكان ملاحظة هذا من خلال انتشار المواقع الطبية باللغات المختلفة والتي تساهم في رفع الوعي ونشره حول الطب والصحة، اذ اصبح بالامكان الحصول على المعلومة الطبية الموثوقة من خلال الانترنت وبسهولة دون التحرك من مكانك.
2- بامكان مقدمي خدمات الرعاية الصحية الوصول الى المرضى بسهولة: ويتم ذلك عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، حيث اصبحت كبرى المستشفيات العالمية تستخدم هذه المواقع للتواصل مع مرضاها وحتى الاجابة عن استفساراتهم واسئلتهم بالاضافة الى محاولتها لنشر الوعي حول القضايا الصحية الهامة.
3- ساعدت التكنولوجيا في تقديم علاجات افضل والتقليل من المعاناة في الوقت نفسه: اذ تمكنت التكنولوجيا من توفير الات جديدة وادوية وعلاجات ساعدت في حماية العديد من الاشخاص وحسنت من فرص علاجهم، ليس هذا وحسب، بل استطاعت التكنولوجيا تحسين الابحاث والدراسات العلمية لجعل الرعاية الصحية اكثر كفاءة.
4- حسنت من رعاية المرضى وكفاءة العاملين في القطاع الصحي: فالتكنولوجيا وفرت طرق لحفظ التاريخ الطبي لجميع المرضى، الامر الذي سهل انتقاله ما بين الاطباء وعدم ضياعه، بهدف تحسين الرعاية الطبية لهم وزيادة كفاءة عمل العاملين في هذا القطاع. كما بالامكان استخدام هذه المعلومات (بعد اخذ تصريح بذلك) لاستغلالها في ابحاث ودراسات علمية تصب في هدف ايجاد علاجات واكتشافات في المجال الطبي.
5- بالامكان التواصل مع الاطباء بسهولة اكثر: فتواجد الجميع على شبكات الانترنت سهل التواصل فيما بينهم، حيث لم يعد من الضروري ان يتوجه المريض الى العيادة والانتظار مطولا لاستشارة الطبيب، بل بامكانهم استشارته الان عن طريق الولوج الى الانترنت.
6- يتمكن الاطباء والعاملين في القطاع الصحي من تحديث معلوماتهم باستمرار والتواصل مع جميع الباحثين والاطباء لتبادل المعلومات بسهولة.
7- التنبوء بانتشار بعض الامراض: حيث وفر الانترنت والتكنولوجيا طرق تساعد الباحثين والعلماء في توقع الفترات التي من شانها ان تشهد انتشارا كبيرا لبعض انواع الامراض والتحضير لمواجهتها بوقت ابكر من اجل تقليل الخسائر قدر المستطاع.
كما و لا تتوقف اهمية التكنولوجيا على النقاط المذكورة سابقا، بل قد يكون تسخيرها بهدف تطوير اعضاء لجسم الانسان من اهم الجوانب التي تدخل فيها التكنولوجيا في الطب.
فالتكنولوجيا ساعدت الاطباء في زراعة اطراف صناعية لبعض المرضى، كما يقوم الباحثون في الوقت الحالي ببحث فرص استخدام التكنولوجيا بديلا عن التبرع بالاعضاء بهدف حماية العديد من الارواح، فهل سيتمكن الباحثون من القيام بذلك؟
المصدر: ويب طب