أقامت الطوائف المسيحية في سوريا، القداديس والصلوات احتفاء برأس السنة الميلادية الجديدة، ففي الكاتدرائية المريمية للروم الارثوذكس بدمشق أقيم قداس ترأسه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي.
وأكد البطريرك يازجي “ان المسيحيين في هذا الشرق ندفع كغيرنا ضريبة ما يجري ونحن هنا لنسمع الصوت من جديد ونحن أخوة التاريخ والجغرافيا مع مسلمي هذا الشرق ومع كل أطيافه ومكوناته”.
واشار يازجي الى قضية مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المخطوفين من قبل التنظيمات الارهابية بريف حلب منذ ما يقارب الثلاث سنوات والنصف “والتي تختصر شيئا من معاناة المسيحيين المشرقيين”، داعيا الجميع الى “التحرك والنظر فى هذا الملف الانساني والعمل الجاد على اطلاقهما مع كل المخطوفين”.
من جانبه قال المفتي العام للجمهورية السورية أحمد بدر الدين حسون في كلمة له خلال القداس “ان سوريا كانت وستبقى أرض المحبة والسلام والتعايش بين جميع مكونات الشعب” أضاف “في يوم الميلاد سطعت البشارة وجعلت الناس يعيشون فى سلام وان مساجدنا وكنائسنا كانت دائما لكل البشر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام