بدأ العدو الاسرائيلي عدوانه المستمر على لبنان لليوم الـ 54 على التوالي، بشنّ سلسلة غارات عنيفة على منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، استهدفت احداها منطقة الطيونة.
كما استهدف ايضاً منطقة حارة حريك، ليجدد غاراته على الضاحية بعد ظهر اليوم الجمعة مستهدفاً مبنى في منطقة الكفاءات – الحدت.
بالفيديو | مشاهد من الغارات الاسرائيلية العنيفة التي استهدفت #الضاحية_الجنوبية قبل قليل pic.twitter.com/y2tc2wjYgT
— قناة المنار (@TVManar1) November 15, 2024
وللمزيد عن آخر المستجدات في ضاحية بيروت الجنوبية، معنا مراسل قناة المنار اسماعيل الموسوي
جنوباً، تعرضت بلدات راميا وعيتا الشعب ومجدل زون والمنصوري وتبنين لغارات عنيفة، كما تعرضت أطراف بلدة الشعيتية لقصف مدفعي معاد.
وشنّت الطائرات الحربية المعادية بعد ظهر اليوم غارة جوية مستهدفا بلدة كفررمان، وسبق أن نفذت مسيرة للعدو ظهر اليوم غارة بصاروخ موجه مستهدفة طريق الميدنة كفررمان- وادي الأخضر.
كذلك، شنّت الطائرات المعادية غارات على محور يارين الجبين طير حرفا. وكان الطيران المعادي شنّ غارة في وقت سابق على منزل في بلدة طيرحرفا ايضاً. كما استهدف طيران العدو بلدة البازورية.
هذا وشنّت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة عنيفة على بلدة دير قانون رأس العين لجهة المالكية، وتعرضت كذلك بلدتي فرون وكفردونين لغارات معادية.
الطيران الحربي المعادي شنّ غارة على مجرى نهر الليطاني خراج بلاط وغارة أخرى من مسيرة استهدفت بلدة الخيام.
وقرابة العاشرة والربع من صباح اليوم استهدفت غارتين جويتين أطراف بلدة حبوش وبلدة سيناي في قضاء النبطية، كما تعرضت بلدة بريقع لغارة جوية.
بالتزامن، شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة جباع في اقليم التفاح.
وارتكب العدو مجزرة مروعة ليلاً في بلدة عربصاليم في منطقة اقليم التفاح حصدت 6 شهداء بينهم 5 مسعفين، وذلك عندما استهدفت الطائرات الحربية المعادية مركزهم في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في عربصاليم.
وعن أبرز المستجدات جنوباً معنا المراسل هاشم السيد حسن
بقاعاً، أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر عبر منصة “اكس” أنه “بلغ عدد شهداء الدفاع المدني 15 شهيداً، تم التعرف على جثامين 10 منهم، أما الـ 5 الباقين فقد تمّ انتشالهم أشلاء، على أن تجرى فحوصات الـ DNA كي يتم التعرف على هوياتهم”.
يأتي ذلك في وقت سبق أن أعلن عن ارتفاع عدد شهداء مجزرة مركز الدفاع المدني الإقليمي في بعلبك إلى 13 شهيداً، هم: رئيس المركز بلال رعد، حسين حسن، خليل ناصر الدين، علي نون، علي كركبا، عباس الحلباوي، حسين الخطيب، أحمد حمزة، حسن وحود، حيدر الزين، علي عواضة، عمر صلح، وعباس رعد.
أما عن آخر المستجدات بقاعاً، فمعنا المراسل غسان قانصوه
رئيس بلدية بعلبك: مجازر العدو لن تزيدنا إلا عزيمة وتعلقاً بخياراتنا
من جهته، نعى رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في بعلبك الشهيد بلال رعد، فقال في بيان “عرفناه مندفعاً، غيوراً، محباً لبعلبك وأهلها. سنفتقدك يا بلال، سنفتقد حماستك، سنفتقد تلبيتك لأي واجب، بغض النظر عن المخاطر. رحمك الله يا عزيزنا”.
واعتبر ان “استمرار اعتداءات العدو وارتكابه المجازر لن يزيدنا إلا عزيمة وتعلقاً بخياراتنا”.
مولوي عزى بشهداء الدفاع المدني: الإدانة وحدها لا تكفي.. فلتتحرك ضمائر العالم
بدوره، كتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عبر منصة “اكس” “شهداء الواجب يروون بدمائهم ارض الوطن مرة تلو الاخرى.. تحية لروح العناصر الذين استشهدوا بغارة شنها العدو الإسرائيلي على مركزهم في دورس. سيبقى ابطال الدفاع المدني والأجهزة الامنية والعسكرية إلى جانب اهلهم لتقديم المساعدة لكل نداء إنساني. الإدانة وحدها لا تكفي.. فلتتحرك ضمائر العالم”.
المصدر: موقع المنار