دعا البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التركي الأفريقي، المنعقد في جيبوتي منذ يومين، كيان الاحتلال إلى “وقف عدوانه على غزة ولبنان وسحب قواته”. ورحب البيان “بجهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية لحل أزمة غزة”، وفق تعبيره، معرباً عن إدانته لاستهداف العدو العشوائي للمدنيين في غزة.
وأكد على دور الأونروا الأساسي لتقديم المساعدات لدولة فلسطين. كما أدان “انتهاك “إسرائيل” لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهجير مليون شخص”.
وسبق أن أفادت مصادر في وزارة الخارجية التركية لوكالة الأناضول، الجمعة، أن “تركيا تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين التسعة للاتحاد الإفريقي منذ 2008، وفي هذا الإطار تعقد مؤتمرات الشراكة التركية الإفريقية بانتظام”.
وأضافت أن “هذه المؤتمرات تعتبر محددة لخريطة الطريق واستراتيجية العلاقات التركية الإفريقية”.
وأوضحت المصادر أن الدول الإفريقية الـ 14 المشاركة في المؤتمر هي: موريتانيا وأنغولا وجمهورية الكونغو وغانا واتحاد جزر القمر وجنوب السودان وتشاد وجيبوتي وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وزيمبابوي وزامبيا ومصر.
وأشارت المصادر إلى أن المؤتمر يعتبر بمثابة تحضير لقمة الشراكة التركية الإفريقية الرابعة، المقرر عقدها في إحدى دول القارة عام 2026.
وفي ختام المؤتمر سيتم اعتماد وثيقتي، الإعلان المشترك، وتقرير التطبيق المشترك للفترة 2022-2024، وسيتم المصادقة عليهما في الاجتماع الوزاري المنعقد اليوم الأحد، وفقًا للمصادر.
ولفتت إلى أنه سيتم في تقرير التطبيق المشترك المعد بالاشتراك مع المفوضية الإفريقية، استعراض الأنشطة الثنائية ومتعددة الأطراف التي نفذتها تركيا في إفريقيا خلال الأعوام ما بين 2022 و2024 حيال الأهداف المسجلة ضمن خطة العمل المشتركة للأعوام 2022 و2026، إضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير التعاون الموجود ليكون فعال أكثر.
ودخلت العلاقات التركية الإفريقية في إطار شامل ومؤسسي ومنهجي مع التقدم المحرز في المرحلة التي أعقبت خطة عمل تركيا للانفتاح على إفريقيا، التي أطلقتها منذ حوالي 25 عامًا.
وبعد حصولها على صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي عام 2005، تم إعلان تركيا كأحد الشركاء الاستراتيجيين للقارة الإفريقية عام 2008.
واعتبارًا من عام 2013، تم تغيير سياسة انفتاح تركيا على إفريقيا إلى “سياسة الشراكة الإفريقية”، حيث أن أنقرة من بين الشركاء الاستراتيجيين التسعة للاتحاد الإفريقي.
المصدر: مواقع إخبارية