أُصيبت زراعة الزيتون في لبنان خلال هذين الموسمين , ولم يستطع المزارع اللبناني العناية ببساتين الزيتون كما يجب بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر والذي طالت همجيته هذا القطاع المهم.
من المبكر الحديث عن حجم الخسائر أو حتى التعويضات يقول رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم ترشيشي الذي تحدث لموقع المنار الالكتروني حيث أكد أن هذا القطاع يحتاج الى بحث عند انتهاء العدوان لنتمكن من القيام بمسحٍ يشمل المساحات الزراعية التي تضررت , وحسم التقديرات وحجمها.
هذا في الجنوب والبقاع ,أما في الشمال فيختلف الحال .حيث حذر تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في الشمال، التجار من “رفع سعر الزيت على المستهلكين اللبنانيين، سيما ان انتاج هذا الموسم يقدر بأكثر من خمسين الف طن في المناطق التي تم وسيتم قطافها باستثناء طبعاً القرى والبلدات الجنوبية ,بينما الاستهلاك المحلي لا يتعدى ستة عشر الف طن. أي ان انتاج هذا العام رغم كل التحديات يبلغ اكثر من ثلاثة اضعاف الاستهلاك”.
وكان التجمع قد حدد في وقت سابق أجرة عامل القطاف بـ (10 دولار ) في اليوم، وأجرة عاملة القطاف واللم بـ (8 دولار). ويستثنى من هذه التسعيرة الملاكون الذين يؤمنون لعمالهم السكن والماء والكهرباء وكبار المزارعين والضمانين الذين لديهم اكثر من شهر ونصف عمل والذين سبق ان اتفقوا مع العمال على تسعيرة أقل من ذلك. كما وحُدد دوام العمل بسبعة ساعات ونصف، تُحسب من وقت البدء بالعمل في البستان، يتخللها نصف ساعة غداء أي سبعة ساعات عمل فعلي.
المصدر: موقع المنار+الوكالة الوطنية للإعلام