رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين بقرار مجلس الامن الذي يدين الاستيطان الاسرائيلي، معتبرا انه يؤسس “للبدء بمفاوضات جادة لانهاء الاحتلال على اساس قرارات الشرعية الدولية”.
وقال عباس مترئسا اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله “هذا القرار جاء بعد 36 عاما من الاعتراضات، ولأول مرة يأتي ليؤكد على مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وليثبت رفض العالم للاستيطان باعتباره غير شرعي على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية”.
واضاف كما نقلت عنه وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن “القرار كان واضحا، فهو يثبت الأسس التي من الممكن البناء عليها مستقبلا من أجل البدء بمفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية”.
ويطالب القرار الدولي الذي صدر الجمعة الكيان الاسرائيلي بأن “يوقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية” ويؤكد ان المستوطنات “ليس لها شرعية قانونية”.
كذلك، اعتبر عباس ان القرار الدولي “يمهد الطريق لنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي تدعو إليه فرنسا في منتصف الشهر المقبل”، آملا بان “يخرج المؤتمر بآلية دولية وجدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية