اصدرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية منذ اشهر تقريراً عن الإصابات بالسرطان في لبنان خلال خمس سنوات (2017 – 2022)، كشف أن عدد من أصيبوا بالمرض خلال هذه الفترة بلغ 33 ألفاً و576 حالة، منها 13 ألفاً و34 إصابة (38% من الإجمالي) سُجّلت عام 2022 فقط، فيما بلغ عدد الوفيات 7 آلاف و307، أما تراتبية الأنواع السرطانية فلم تتعدّل نسبياً، إذ بقي سرطان الثدي في المرتبة الأولى ثم سرطان الرئة بوالبروستات.
وإذا كانت لسرطان الثدي خصوصية تتعلّق بعامل الوراثة الذي يساهم في زيادة نسب الإصابة، إضافة إلى عوامل أخرى، إلا أن ما تشترك به الأنواع الأخرى الأكثر شيوعاً في لبنان هي عوامل صنعها الإنسان نفسه، وفي مقدّمها التدخين ثم تلوث الهواء والمياه والغذاء.
وإذا كان عدد الإصابات بالسرطان يتجه صعوداً في كل دول العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلا أنه في لبنان أسرع نشاطاً، ولا شك ان العلاجات في حال توفرت فهي باهظة الثمن، متوفرة للميسورين فقط! فكيف يتعالج مرضى السرطان من ذوي الدخل المحدود؟ كيف يتم تأمين ادويتهم بعد رفع الدعم من الدولة وانكفاء العديد من الجمعيات الخيرية عن تقديم المساعدات الفعلية نظرا لارتفاع قيمتها بما ان الملف كبير بحجم دولة!
في حلقة الخط الساخن بعنوان علاج مرضى السرطان في لبنان متوفر.. فقط للطبقة الميسورة اكد د. معين فوعاني عضو جمعية امراض الاورام اللبنانية ان ارتفاع نسب الامراض السرطانية الى تزايد وبالتحديد تسجيل اصابات للاطفال، وتحدث عن ازمة العلاج واستحالة تأمينه للفقراء.
وعن معاناة المرضى في الحصول على الدواء غير المدعوم، استطرد د. فوعاني في شرح الواقع وتحميل المعنيين مسؤولياتهم.
واعتبر النائب د. بلال عبد الله – عضو لجنة الصحة النيابية اننا امام 13 الف مريض سرطان وامراض مستعصية تحاول الوزارة تأمين علاجهم وقد نجحت في قسم من عملها ولا يزال العمل مستمر لتحسين الخدمات.
لمتابعة الحلقة الكاملة الرجاء اضغط على الرابط التالي
المصدر: المنار