عرض الاعلام العسكري لكتائب الشهيد عزالدين القسام رسالة للقتيل الصهيوني “ألموج ساروسي” قال فيها إن القصف الاسرائيلي كان هدفها هو والمخطوفين الآخرين.
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الجمعة، الرسالة الأخيرة لأسير من أسرى الاحتلال الستة، الذين عثر الجيش على جثثهم، كما زعم داخل أحد أنفاق غزة، والذين كان من المفترض أن تشتملهم المرحلة الأولى من صفقة التبادل في حال أبرمت على عدد منهم ضمن الأحياء.
وقال الأسير ألموج ساروسيوفي رسالة قبل مقتله، “إنه اعتقل في السابع من أكتوبر مع زوجته وأصدقائه”. وأشار ساروسيوفي إلى أن الظروف التي يعيشها الأسرى في غزة صعبة للغاية في ظل عدم توفر الطعام والماء والكهرباء.
وأكد أن “الاستهدافات المتواصلة كان هدفها هو والأسرى الآخرين”. وهاجم حكومة الاحتلال والأجهزة الأمنية بعد فشلهم في حمايتهم في السابع من أكتوبر، واستمرار فشلهم أيضًا في عمليات تحرير وصفها الأسير القتيل بـ”الكاذبة والفاشلة”.
وأكد ساروسيوفي، أن كل تلك المحاولات كان ستؤدي إلى قتله. وطالب حكومة الاحتلال بإعادتهم إلى البيت “دون أن تسقط منهم شعرة واحدة”.
كما وجّه رسالةً لعائلته وللمستوطنيين، بالخروج في مظاهرات والمطالبة بعقد صفقة وإعادة كافة الأسرى من غزة. وختمت القسام الفيديو بالتأكيد على أن صفقة تبادل تعني حرية وحياة، أما الضغط العسكري فسيؤدي إلى الفشل والموت.
المصدر: الاعلام العسكري