أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين ان “المقاومة بما تملكه من قدرات وإمكانات ترد الصاع صاعين للعدو الصهيوني إذا ما أراد بغطرسته واستبداده واستكباره أن يفرض عليها الذهاب إلى حرب موسعة”.
وشدد عز الدين في حديث له الثلاثاء على “الاستمرار في نصرة غزة”، معتبرا ذلك دفاعا عن لبنان وردعا للعدو”، وتابع “بعض شركاء الوطن الذين ينتقدون اداء المقاومة هؤلاء يتنكرون لوثيقة الوفاق الوطني التي أكدت حق الشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الذي يشكل تهديدا وخطرا على لبنان والمنطقة وهم يبدون انزعاجهم إذا ما حققت المقاومة تفوقا أو انتصارا أو إنجازا على العدو، بدلا من الوقوف إلى جانبها ودعمها وتأييدا لدورها في حماية الشعب والسيادة والثروات”.
وأشار عز الدين الى ان “المقاومة تمكنت من فرض معادلة الردع مع العدو الصهيوني، من خلال ردها على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر، وأن ما قالته المقاومة صدقت به فكان ردها في العمق”، ولفت الى ان “قرار الرد بذاته هو الأهم، وهو قرار ليس بوجه الكيان الصهيوني فحسب، بل في وجه أميركا التي تعتبر نفسها أنها تحكم العالم وتتحكم بمصير ومقدرات وارادات أنظمة ودول في المنطقة والعالم، ورغم ذلك تواجهها المقاومة بقرار الرد وتنفذ ما قالته ووعدت به وفي ضاحية تل أبيب”.
من جهة ثانية، أشار عز الدين إلى أن “الإمام موسى الصدر هو إمام الوطن والمقاومة، والذي أدرك الخطر الصهيوني على لبنان فأسس خيار المقاومة منذ مجيئه، وواجه السلطة وكان دائما يدعو إلى بناء مجتمع مقاوم، وإلى وجوب تسليح أهل الجنوب للدفاع عن أرضهم”، وأكد ان “نهج هذا الإمام ما زال مستمرا هذا النهج الذي أكملت به المقاومة على الرغم من كل الصعوبات إلى أن أصبحت مقاومة قوية وفاعلة وقادرة على ردع العدو”.
وختم: “المقاومة فتحت جبهة المساندة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولمنع العدو من كسر إرادتها، لأن انتصار العدو في هذه المعركة ستكون تداعياته كارثية ليس فقط على لبنان، بل على المنطقة بأكملها أمنيا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا ومن ناحية التطبيع مع هذا العدو، لذلك نحن أخذنا على عاتقنا أن لا نمكن هذا العدو من أن ينتصر، وهذا هدف أساسي واستراتيجي، في الوقت الذي يعجز فيه العدو منذ أكثر من عشرة أشهر عن تحقيق شيء من الأهداف التي وضعها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام