يقول إيرنست هيمنجواي: “السعادة لدى الأذكياء من أندر الأشياء التي أعرفها”. إذ إن وجود شريك وفيّ ومحب، وحياة عائلية رائعة، ومهنة ناجحة، قد لا يكون كافياً لمنع روح ذكية من الشعور بالحزن والكآبة. إليك هنا 6 أسباب لاستعصاء السعادة على الأشخاص بالغي الذكاء.
– المبالغة في التفكير: الأشخاص الذين لديهم مستوى عال من الذكاء يبالغون في التفكير ويستمرون في تحليل أي شيء يحدث في حياتهم، أو محيطهم أو حتى أبعد من ذلك. يمكن لكثرة التفكير أن تكون منهكة في بعض الأحيان، بالأخص عندما تؤدي أفكارك لاستنتاجات يمكنها أن تغضبك وتحبطك.
– يبحثون دائماً عن هدف أكبر في الحياة: لا يمكنهم الرضا بما لديهم في الحياة، مستوى ذكائهم العالي يمنحهم القدرة على تخيل أشياء أكبر. يبحثون دائمًا عن هدف أكبر وأفضل.
– ليس هناك من يقدرهم أو يجري معهم محادثة ذات معنى: الأذكياء يمكنهم بصعوبة إيجاد شخص يمكنه فهمهم. عندما نكون محاطون بأشخاص متفهمين، يذهب نصف التوتر في حياتنا. ليس هناك ما هو أكثر راحة من إجراء محادثة ذات معنى مع شخص بعقلية تستطيع فهم آرائك وأفكارك بشأن كل شيء من حياتك الشخصية، للفلسفة للشؤون العالمية والأسئلة المعقدة الأخرى.
– لديهم توقعات عالية في كل شيء: عدم القدرة على قبول الأشياء التي جاءت أقل من توقعاتهم هو عامل آخر يسهم في استيائهم.
– يحكمون على أنفسهم بقسوة: غالباً ما يقضون الكثير من الوقت في تحليل أنفسهم والتفكير بعمق في الكثير سلوكهم وأفعالهم ومقارنتها بالمعايير الأعلى، لكن يجعلهم يلومون أنفسهم دون سبب.
– عادةً ما يطورون مشاكل نفسية: وجدت العديد من الدراسات صلة بين العقول مرتفعة الذكاء والاضطرابات النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب والتوتر الاجتماعي.
المصدر: مواقع