تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الأربعاء 28-8-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الأخبار:
«الأخبار» تنشر نقاط الخلاف المركزية في المفاوضات: «التفاصيل التقنية» مجرّد عناوين لتثبيت الاحتلال
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية “علمت «الأخبار»، من مصادر مطّلعة، أن المطالب الإسرائيلية حيال مستقبل الوضع في معبر رفح ومحورَي «فيلادلفيا» و«نتساريم» في قطاع غزة، تأخذ شكلاً يجعل من الصعب التوصّل إلى اتفاق فعلي خلال وقت قريب. وقالت مصادر مشاركة في الاجتماعات التي جرَت في القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، إن «الوفد الإسرائيلي أجاب الوسطاء بأنه ليس مخوّلاً إعلان موافقة نهائية على أي من البنود المطروحة»، وإن «عودته إلى تل أبيب إلزامية، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو من سيصدر القرار النهائي»، علماً أن الوسطاء لمسوا «فجوة» في مقاربة الملفات المطروحة بين أعضاء الوفد الإسرائيلي – الذي من المرتقب أن يغادر، اليوم، إلى الدوحة، مجدداً، لإجراء مفاوضات حول مشروع الاتفاق، بعد أن أجرى مشاوراته في الكيان -، وبين ما يصدر من تصريحات في تل أبيب. وعدّت المصادر، الأخبار الإيجابية في وسائل الإعلام حول وقف إطلاق النار، «محاولة من جانب الولايات المتحدة لمنع تصعيد التوترات الإقليمية». لكنّ النقاش في المفاوضات يتركّز حالياً على نقاط خلافية عديدة، أبرزها:
محور «فيلادلفيا»
تقول إسرائيل إنها غير مستعدّة لإخلاء شامل وكامل للمنطقة، وإنها توافق على الابتعاد فقط عن معبر رفح، وأن «تعيد نشر» قوّاتها بعيداً عن المناطق المكتظة وحركة الناس، شرط أن يتمّ الاتفاق مُسبقاً على آلية العمل والتنقّل في المحور وعلى المعبر. وقالت المصادر إن «الإسرائيليين يركّزون في الجانب الأمني على أنفاق التهريب، حيث يطالبون بتبنّي مقترحات إسرائيلية، على أن يشاركوا هم في تنفيذها، بهدف إقامة جدار حديدي يمتدّ عميقاً في الأرض، مع وضع تجهيزات تقنيّة خاصة تضمن عدم حفر أنفاق جديدة، وعدم حصول عمليات تهريب للأسلحة أو المقاتلين عبر سيناء المصرية إلى رفح». وتتذرّع إسرائيل، في تشديدها على ضرورة انخراطها في كلّ الإجراءات الأمنية على طول الحدود بين غزة ومصر، بأن عمليات التهريب تحصل في أمكنة تشهد إجراءات أكثر تشدّداً. واستشهد مندوب الاحتلال، على ذلك، باعتراض السلطات الأردنية قبل مدّة، 600 قطعة حربية، كان يُخطّط لتهريبها إلى الضفة الغربية، بحسب زعمه.
معبر رفح
بالنسبة إلى معبر رفح، تشير المصادر إلى أن الجانب الإسرائيلي يعتبره شريان حياة «حماس» والكتائب المسلّحة، وليس المصدر الوحيد لدخول المساعدات أو البضائع إلى القطاع، مضيفة أن إسرائيل تدافع، في مطالبها بهذا الخصوص، بأنها سبق أن سمحت بدخول حاجات غزة عبر معابر تديرها هي، من الجانبين الشرقي والشمالي. وتتابع المصادر أن «إسرائيل قالت صراحة للولايات المتحدة والوسطاء إنه حتى لو تمّ فتح المعبر خلال وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل لن تقبل أن يكون المعبر مُتاحاً للجميع، كما كان عليه الحال سابقاً»، إنها في هذه المرحلة، سوف تصرّ على أن يُخصّص فقط «لحالات خاصة»، وأن يتمّ استخدامه لنقل المرضى الذين تمّت الموافقة على تحويلهم للعلاج في الخارج، إضافة إلى السماح لعدد محدود من شاحنات المساعدات بالدخول، بعد التثبّت من محتوياتها. كذلك، طلب العدو جولات جديدة من «البحث التقني» حول المعبر، وأوكل المهمّة إلى منسّق أنشطة الاحتلال في المناطق، العميد غسان عليان، ومساعده، اللذين يتنقّلان بين القاهرة والدوحة وأبو ظبي.
محور «نتساريم»
تعتبر قوات الاحتلال أن تواجدها في محور «نتساريم» ضروري من الناحية الأمنية، وهو ما تولّى رؤساء الوفد الإسرائيلي الأمني شرحه للوسطاء، موضحين أن الأمر لا يتعلّق فقط بعمليات التنقّل بين جنوب القطاع وشماله، بل بضمان حرية الحركة للقوات الإسرائيلية في حالة «الحاجة إلى عمليات مفاجئة ضدّ تهديد وشيك». وتُطالب إسرائيل بأن تكون هناك «آلية لإدارة المنطقة»، تتضمن نقاط مراقبة وتفتيش في منطقة الرشيد (غرباً) وصلاح الدين (شرقاً)، مع بناء أبراج تتواجد فيها القوات الإسرائيلية، وأن تقتصر عملية التنقّل في المرحلة الأولى على الأفراد من العائلات (ما عدا الذكور بين الـ17 والـ55 سنة)، وأن لا يُسمح للعائدين باستخدام المركبات الآلية، وأن يُصار إلى تنظيم آليات لنقل الناس إلى مناطق محدّدة مُسبقاً في الشمال، فضلاً عن أن تسمح آلية إدارة المنطقة بتفتيش كل العابرين، بمن فيهم النساء، خشية أن يعمد مقاتلون من «حماس» إلى التنكّر بأزياء نساء بهدف العبور.
السلطة و«الأمم المتحدة»
لا تزال إسرائيل ترفض أي دور كامل لـ«الأمم المتحدة» في إدارة الشؤون الإنسانية في غزة، وتقول إن مشاركة فرق مدنية أو عسكرية تابعة للسلطة الفلسطينية، تبقى رهن التزامات تقدّمها السلطة وتضمَنها الجهات العربية والدولية. وكان العدو شديد الصراحة في هجومه على بعض «أذرع الأمم المتحدة»، والتي «تستخدمها حماس في غزة وبقية المناطق»، بحسب زعمه. وقالت المصادر إن المساعي الأميركية – الإماراتية لم تنجح في ضمّ مندوبين من «الأمم المتحدة» إلى المباحثات التفصيلية. وكشفت أن «المنسّق الأممي في الضفة الغربية، الأردني مهند الهادي، حاول الحصول على دعوة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار»، متحدّثة عن وجود «تضارب في تحديد الجهات الرافضة لمشاركته»، بينما يواصل المنسّق الخاص لـ«عملية السلام» في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ومنسّقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة، سيغريد كاغ، الضغط من أجل دور للمنظمة الدولية في القطاع. ومن جهة ثانية، تبيّن أن قوات الاحتلال عملت على إقامة «مجموعة عمل مشتركة» بين الوزارات المعنيّة بشأن ما سمّته «نزع التطرّف» في غزة، وهي تريد أن يكون الأمر وارداً بشكل واضح في المواقف والبيانات الرسمية وحتى المناهج الدراسية لأي سلطة في غزة. كما أن العدو يضغط بقوّة لإلغاء أي وجود لوكالة «الأونروا» كجزء من الأهداف الطويلة الأجل.
المساعدات الإنسانية
بينما تقول «الأمم المتحدة»، على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش، إنها غير قادرة لوجستياً على إدارة عملية واسعة لنقل المساعدات إلى قطاع غزة، تبلّغ الوسطاء من المنظمة الدولية نفسها، أن قبول إسرائيل بدخول 700 شاحنة يومياً إلى القطاع، هو خطوة إعلامية فقط، لأن الاحتلال يعرف أن توزيع هذه المساعدات يحتاج إلى آليات وفرق عمل غير متوافرة في غزة حالياً. وإذ يريد العدو أن يظهر بمظهر الراغب في دخول المساعدات، فإن الحقيقة تقول إنه «لا يسمح للأمم المتحدة ولا للمنظّمات الدولية بتشكيل الفرق المطلوبة لإدارة عملية كبيرة كهذه».
من جانبهم، يطلق الأميركيون اسم «الفقاعات» على المناطق التي سيتمّ فيها تقديم الخدمات الإنسانية، وتشكيل بديل من حكومة «حماس»، وهي تُعتبر بالنسبة إليهم «مناطق انتقالية». ويجري العمل بالتنسيق بين سلطات الاحتلال ومسؤولين في سلطة رام الله، وبإشراف سيغريد كاغ، على «تدريب مجموعات عسكرية تتولّى أمور الحراسة والحماية في هذه المناطق الموجودة الآن في شمال القطاع». كما تسعى كاغ إلى إقناع جميع الأطراف بقبول فكرة نشر «مراقبين» في غزة، لضمان استخدام الموادّ لأغراض إنسانية وعدم وصولها إلى «حماس». ويُشار، أيضاً، إلى أن البحث يدور حول مقترحات بإقامة خطة لـ«التعافي المبكّر» تمهيداً لإعادة الإعمار، ولكن بعد أن تعطي إسرائيل «الضوء الأخضر»، وتُعلن أنه قد جرى تطهير المنطقة من «حماس»، علماً أن السلطة الفلسطينية تطالب طوال الوقت بأن تلعب دوراً أكثر فعالية في تنسيق برامج المساعدات الإنسانية في غزة، وهي تقول للوسطاء إن ذلك يمكّنها من بناء «وضعية» جيدة بين الناس، وبناء مقبولية لدى الجمهور في مرحلة «اليوم التالي»”.
هل يتحوّل لبنان إلى جبهة استنزاف دائمة؟
وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “تراجع التهديد بتوسيع الحرب، على قاعدة توازن الردود المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، لا يلغي أن لبنان لا يزال في قلب الحدث العسكري مع إسرائيل. جبهة الإسناد بالنسبة إلى الحزب هي جبهة حرب مفتوحة بالنسبة إلى إسرائيل.
الانحسار الآني لموجة التهديد بتوسّع الحرب الإسرائيلية على لبنان وحزب الله لا يعني أن لبنان لم يعد في قلب العاصفة. ثمة فارق كبير بين التلويح بحرب على قاعدة الردود والردود المتبادلة إثر عملية الضاحية الجنوبية، والرغبة الإسرائيلية في نقل الصراع مع حزب الله إلى مستوى آخر، واغتنام فرصة لن تتكرر لـ«حل مسألة الحزب» لمرة أخيرة، إذ إن توصيف الحرب الدائرة جنوباً كحرب إسناد بالنسبة إلى حزب الله، لا تعترف به إسرائيل التي تتعامل مع ما يجري على أنها حرب ترتفع وتيرتها وتخفّ بحسب المقتضيات العسكرية والأمنية والسياسية المتعلقة بها وبحجم المساندة الأميركية المفتوحة لها، ولا يستبعد احتمال نقلها في أي مرحلة إلى نوع مختلف من الحروب التي قد لا يكون لبنان شهد مثلها بخلفياتها وأهدافها، إن لم تنضج المفاوضات الأميركية – الإيرانية وتستقر على أثمان مقبولة، وحين تصبح اللحظة مناسبة لوضعيتها العسكرية، في ظل حشد أميركي هجومي متأهّب لمساعدتها.تتقاطع معلومات غربية مع قراءة تداعيات وقف الاندفاعة نحو الحرب، ليس فقط أميركياً وإسرائيلياً، إنما أيضاً من جانب إيران وحزب الله. وإذا كانت طهران أكدت منذ البداية عدم رغبتها في توسّع الحرب، فإن إسرائيل كرّرت في رسائلها رفضها كذلك. لكنها كانت – ولا تزال – متمسّكة بمفصل أساسي يتعلق بمستقبل حضور حزب الله على الحدود الشمالية. ما تبدّل في الأيام الأخيرة ليس انقلاب موقف إسرائيل تجاه الحزب، إنما درس أعمق لانعكاس توسّع الحرب على المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية قبل الانتخابات الأميركية، ومراعاة لأوضاع سكان الشمال، وما حقّقته إسرائيل حتى الآن بما تعتبره غضّ نظر عربي ودولي لمصلحتها.
لبنانياً، قد يحمل نزع فتيل الحرب ظرفياً مفارقات مختلفة عن السائد. فجبهة الجنوب التي يفترض أن تكون جبهة إسناد، ستكون من الآن وصاعداً أقرب إلى مثال الصراع الدائم بين إسرائيل والضفة الغربية من خلال صدامات عسكرية ترتفع أو تخفت حدّتها بحسب الظروف السياسية والعسكرية. وما خلا الدخول العسكري الإسرائيلي المتكرر إلى الضفة، فإن جبهة الجنوب، بعد مرحلة استتباب منذ عام 2006 والقرار 1701، عرضة لأن تصبح شبيهة بجولات الكر والفر بين الفلسطينيين وإسرائيل، والأكثر خطورة أن تصبح أمراً واقعاً طويل الأمد، حتى ولو توقّفت حرب غزة. وهذه هي النقطة الأساسية في قراءة مفاعيل ما يتعلق بالتفاوض حول لبنان ومستقبل الجنوب، والقدرة على التعايش مع احتمالات مجهولة وسيناريو جديد بحيثياته، يختلف تماماً عن مراحل مواجهات سابقة بين الطرفين.
على الجبهة السياسية كذلك، فإن ما حصل حتى الآن نتيجة المفاوضات الدائرة حول غزة، هو أن لبنان دخل في قلب الصراع الفلسطيني – (الإيراني) – الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة تأجّجت فيها الخلافات في لبنان والمنطقة حول ضرورة فصل أزمته عن أزمة الشرق الأوسط، فأُعيد اليوم دمج المسارات في المنطقة بين الساحات التي لإيران نفوذ فيها، ومنها لبنان الذي بات مصيره معلّقاً على مصير التفاوض الإقليمي، في وقت خرجت دول عربية من هذه المسارات، وتحررت من عبء القضية الفلسطينية، ولكل منها مصالحها: من قطر التي تسعى إلى ربط التواصل بين الإخوان المسلمين وإيران، ومصر التي تريد، وكذلك الأردن، عدم دفع فاتورة الحرب ونقل الصراع إلى أراضيهما، إلى سوريا التي أصبحت خارج اللعبة، فيما تحمي الصين الدور السعودي وتبعده عن تأثيرات الحركة الإيرانية. لذا، يصبح عنوان لبنان في التفاوض الجاري تحت سقف غزة أكثر حضوراً في المشهد الإيراني – الأميركي، وفي تحوّله إلى بند من بنود النقاش حول مستقبل دول المنطقة في ظل التحوّل الذي يشهده الصراع مع إسرائيل، سواء بالنسبة إلى من يريد إبقاء الصلات معها واستمرار فتح قنوات الاتصال، أو من يريد الإفادة من صعود الفورة الفلسطينية التي تبدّلت صورتها مع حدث 7 تشرين الأول، لتحقيق قفزة في نوعية الصراع العسكري. ولبنان عالق بين الحدّين، إلى أن ينضج التفاوض الأميركي – الإيراني. لكنه باقٍ في دائرة النار ما دامت إسرائيل لم تحسم بعد كيف ترى مستقبل الجنوب من وجهة نظرها، بما هو أبعد من حرب الاستنزاف التي تخوضها لأشهر مقبلة، لأن ما يتكرر في النقاشات الأميركية هو أن إيران وحزب الله وحماس لا يتعاملون مع التحول الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول، على أنه جوهري في المسار الأمني والعسكري، فيما إسرائيل مصرّة على إشهار أنها لن تعود إلى مرحلة ما قبل 7 تشرين، وتعويلها على الانتخابات الأميركية قد يتلاقى مع هذه النقطة، سواء بالنسبة إلى لبنان أو غزة والضفة الغربية”.
اللواء:
مشاغلة «بالمحلّقات والغارات» على جبهة الجنوب بانتظار الردّ الإيراني!
مواكبة دبلوماسية للتمديد لليونيفيل.. وترحيب بالباخرة الجزائرية في طرابلس ودعوة لطرد فياض
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء اللبنانية ” على الرغم من أن الوضع الجنوبي، استقر في المدى المنظور على العودة الى «قواعد اشتباك» مع «توازن رعب» متجدد ضمن «ستاتيكو» مواجهة بات معروفاً: قصف، فردّ على القصف، فاغتيالات فتصعيد، فإن الايام القليلة المقبلة من شأنها أن تحمل معطيات حول المسار المقبل لحرب غزة، قبل اقل من عشرة ايام من دخولها الشهر الثاني عشر، وسط اصرار رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو على التشديد على استكمال الحرب، من دون افق او اهداف لحرب عسكرية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى ان البلد تحت تأثير المواقف من رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر، في حين أن السلطات المعنية تواصل أي عمل يندرج في إطار الاستعداد لأي طارىء، مشيرة إلى الى أن جبهة الجنوب محور متابعة.
إلى ذلك قالت المصادر أن الوقت حان للإنتقال إلى مواكبة الملفات الأخرى التي تحمل الطابع المحلي، مع العلم أن لا معطيات جديدة على الصعيد الرئاسي أو غيره.
إلى ذلك توقعت المصادر أن ينعقد مجلس الوزراء قريبا.
اما على صعيد ما قاله النائب جبران باسيل بشأن المواجهة، فإن أوساط مراقبة اعتبرت أن شكل هذه المواجهة لم يتقرر بعد على أن يتظهر ذلك في وقت لاحق.
ولعلّ ما طرأ من تطمينات اميركية على الموقف، على لسان رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الجنرال تشارلز براون، من شأنه انه يريح الاجواء المضطربة على مدى اسابيع بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية.
وكان براون قد اعلن لدى مغادرته تل ابيب ان المخاطر على المدى القريب لاتساع الحرب في المنطقة قد انحسرت الى حد ما، بعد تبادل اسرائيل وحزب الله اطلاق النار من دون حدوث مزيد من التصعيد.
وقال: كان لديك امران كنت تعلم انهما سيحدثان، حدث احدهما بالفعل، والآن يعتمد الامر على كيفية مضي الثاني (في اشارة للرد الايراني المنتظر).
وعلى صعيد الموقف الايراني، اعلن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان موعد انتقامنا لاغتيال هنية سيكون مفاجئاً ومتناسباً، وعلى اسرائيل ان تعيش حالة من القلق النفسي، مشيراً الى ان لا رغبة لبلاده بالحرب، لكن الاعتداء سيقابل بالرد.
وسط حالة الترقب والتسخين الجارية على امتداد جبهة الجنوب، وسائر جبهات المساندة مضى لبنان في اتصالاته من اجل التمديد لليونيفيل.
وفي الاطار، استقبل الوزير عبدالله بو حبيب سفيرة الولايات المتحدة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتم التباحث في الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية للبنان والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الاراضي اللبنانية، بالاضافة الى الوضع في قطاع غزة والمساعي التي تقودها الولايات المتحدة مع كل من مصر وقطر للتوصل الى وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وحماس.
وتطرق اللقاء بين بوحبيب وجونسون الى مسألة التمديد لليونيفيل، وجدد التأكيد على «موقف لبنان المتمسك بأن يكون التمديد لسنة أخرى ومن دون إدخال أي تعديلات على قرار التمديد المرتقب صدوره عن مجلس الأمن».
وفي سياق متابعة موضوع التجديد، زار السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وعرض معه سير الاوضاع في لبنان عموما لا سيما الوضع في الجنوب.
وزار ماغرو ايضاً، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سفير فرنسا في لبنان يرافقه المستشار السياسي في السفارة رومين كلافاري، بحضور النائب ندى بستاني. وتطرق الحديث الى آخر المستجدات التي يشهدها لبنان والمنطقة. واستمع ماغرو لوجهة نظر النائب باسيل وسبل ايجاد الحلول، وخاصة بما يتعلق فصل مسألة انتخاب رئيس للجمهورية عما يحدث في المنطقة كمدخل لحل العديد من المسائل العالقة داخلياً.
ووضعت مصادر دبلوماسية حركة السفير الفرنسي في اطار متابعة مواضيع لبنانية واقليمية ملحَّة ما زالت مفتوحة، وقالت لـ «اللواء»: ان الحركة الفرنسية تركز حالياً ايضاً على اتصالات التجديد لقوات اليونيفيل بإعتبار فرنسا حاملة قلم صياغة قرار التجديد التقني للقوة الدولية.
اضافت المصادر:المتوقع صدور قرار مشابه لقرار التجديد العام الماضي ولو تم ادخال تعديلات على بعض العبارات التقنية مثل وضع عبارة « وقف العمليات القتالية في الجنوب» بدل عبارة «وقف الاعمال العدائية» التي وردت في الصيغة الاولى للقرار عند صدورالقرار 1701عام 2006 وبقيت بلا تعديل حتى الآن.
واوضحت المصادر: ان النقاش لا زال يتناول في جزء منه هل يتم تعديل مهام اليونيفيل بما يتلاءم مع تطبيق القرار 1701 مع الاخذ بعين الاعتبار التطورات التي حدثت منذ عملية طوفان الاقصى وماتلاها حتى الآن. ام يبقى نص قرار التجديد كماهو بفصل التجديد عما يجري من مواجهات، خاصة ان مهمة قوات اليونيفيل هي اصلا «مراقبة تطبيق القرار 1701 لا تولّي تطبيقه». لذلك كل المقترحات تركز على ضرورة واهمية تطبيقه.
وتوقعت مصادر ديبلوماسية ان يتم التجديد لقوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» في جلسة مجلس الأمن الدولي يوم غد الخميس لعام إضافي، استنادا إلى الصيغة التي اعدتها فرنسا، اذا لم تطرح اي دولة من الدول الخمس الكبرى، تعديلات على المشروع، وان كان هذا الامر مستبعدا حتى الساعات الماضية.
وقالت المصادر ان الديبلوماسية اللبنانية تتحرك في الامم المتحدة مع مندوبي الدول المعنية بقرار التجديد، لتلافي اي مفاجآت غير متوقعة، ولقطع الطريق على أي محاولة تقوم بها إسرائيل في الساعات الاخيرة،في محاولة لوضع تعديلات على مشروع القرار، تتناسب مع نفوذها وسيطرتها، وإن كان ذلك صعبا، استنادا الى مواقف وتوجهات الدول الخمس المذكورة، كما تبلغتها الديبلوماسية اللبنانية، بينما يبقى الحذر قائما حتى صدور قرار مجلس الأمن الدولي بصيغته النهائية.
وفي اطار الحركة الدبلوماسية، زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبد الله بخاري، السفير التركي لدى لبنان علي باريش أولوصوي، في مقر السفارة في منطقة الرابية. وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
كلمة لبري
سياسياً، سيكون هناك كلمة للرئيس نبيه بري ستكون شاملة بالذكرى الـ«46 لتغييب الامام السيد موسى الصدر» عند الثالثة من بعد ظهر السبت 31 آب الجاري.
ورجح مصدر مطلع ان تتطرق الى الوضع في الجنوب، والمسائل المتعلقة بالوضع الداخلي، بما في ذلك الحوار المقتضي الى انتخاب رئاسة الجمهورية.
باسيل: لماذا تخاض هذه الحرب
سياسياً، جدد رئيس التيار الوطني الحر معارضته بعد 7 ت1 2023 ربط لبنان بالساحات الخرى كجبهة مساندة، مذكراً بأن المقاومة قوة للبنان، وقد تمكنت من تحقيق الاستقرار لمدة 17 عاماً بعد حرب الـ2006.
وقال في عشاء للتيار مساء امس: نساند القضية الفلسطينية، ولكن من حق اللبناني ان يسأل اليوم لماذا تخاض هذه الحرب.
مالياً، أحال وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل إلى مجلس الوزراء مشروع قانون قطع حساب الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2020. وكانت مديرية المحاسبة العامة قد أودعت ديوان المحاسبة مشروع القانون هذا، إضافة إلى حساب المهمة للعام 2020 وحساب مهمة محتسب المالية المركزي للعام المذكور.
وصول الباخرة الجزائرية
كهربائياً، يمكن التطلع الى تباشير الانفراج الكهربائي بوصول ناقلة النفط «كام الين» المحملة بـ٣٠ الف طن من الفيول المصري لزوم إنتاج معامل الكهرباء، بناء لإتفاق «سبوت كارغو» من ميناء الاسكندرية الى الزهراني وأفرغت حمولتها، ما يسمح برفع التغذية بالتيار الكهربائي الى ما بين ٤ و٦ ساعات.
ووصلت عصر امس، الباخرة الجزائريّة «عين أكر» مساء الثلاثاء، إلى قبالة منشآت نفط طرابلس الكائنة في البداوي.
ورست الباخرة في عرض البحر بالقرب من خزّانات نفط المنشآت، بانتظار السّماح لها بتفريغ حمولتها، وهي عبارة عن 30 ألف طن متري من الفيول أويل الجزائري، مقدّمة على شكل هبة من الحكومة الجزائرية.
وسيتم مبادلة كمية القيول الجزائري بنحو20 الف طن من غاز الفيول الملائم لمعامل انتاج الكهرباء في لبنان.
إشكال مع فياض
وحدث اشكال، خلال استقبال الباخرة في طرابلس، فعندما قال الوزير وليد فياض ان مسؤولية التأخير تقع على الحكومة، انبري رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد للرد عليه، بتأكيد دور الرئيس ميقاتي بالبحث عن الحلول، متهماً الوزير بالفشل، والجميع يعلم ذلك.
وتوجه الى سفير الجزائر بالقول: سعادة السفير أنت مرحب بك هنا، في مدينة طرابلس، وبيوتنا مفتوحة لك، ونحن نشكر الجزائر، لكن كلام الوزير فياض مرفوض في طرابلس، واستطرد: في حال استمرار الافتراء بحق الرئيس ميقاتي فأنت غير مرغوب فيك في طرابلس لا انت ولا من يعاملك، ولا احد من تيارك.. انتم تظلمون طرابلس، وتتحاملون عليها منذ زمن.
يذكر ان فياض اعلن امس ان ناقلة النفط شكام ألين» المحملة بـ30 الف طن من الفيول وصلت الى الزهراني، وبدأت افراغ حمولتها ما يسمح برفع التغذية بالتيار الكهربائي الى ما بين 4 و6 ساعات، معرباً عن امله في بدء زيادة التغذية بدءاً من يوم غد.
الوضع الميداني
ميدانياً، يحاول الاحتلال توسيع نقاط الاهداف التي يقصفها في محاولة لزيادة الضغط على المقاومة، وبالتالي الاستقرار في المنطقة.
وسجّل خرق لجدار الصوت فوق بيروت والجنوب ومنطقتي صيدا والزهراني.
كما شنت الطائرات المعادية غارة على العديسة.
ورداً على القصف المعادي، شنت المقاومة الاسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، كما استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع العباد بمحلقات انقضاضية”.
البناء:
مفاوضات اتفاق غزة تستمر فنياً في الدوحة والقاهرة… والمقاومة عند الثوابت / إيران تعلن عزمها على الردّ وواشنطن تأمل أن لا يؤدي الى تصعيد إقليمي كبير / تردّدات استهداف الـ 8200 لا تزال تشغل الكيان… وأسئلة عن الحرب والردع
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية “لم يعد رئيس حكومة الاحتلال بحاجة لاتصال من الرئيس الأميركي جو بايدن لإرسال وفود التفاوض إلى الدوحة والقاهرة، حيث في كل منهما وفد فنيّ من الكيان لمواصلة المفاوضات، وفيما تتمسك المقاومة بالثوابت المعلنة من قبلها المتضمنة في نصوص اتفاق 2 تموز الذي عُرض عليها وقبلته، وهو مضمون مبادرة الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي 2735، خصوصاً مبادئ الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب ورفض تعديل الشروط المتفق عليها لتبادل الأسرى بفيتوات جديدة، لا يبدو أن ثمّة تبديلاً في موقف الوفود المفاوضة للكيان، حيث المراوحة عند الطلبات الجديدة المتصلة بمحور فيلادلفيا ومعبر نتساريم، مع تسريبات مرفوضة من المقاومة بمقايضة الانسحاب من محور فيلادلفيا بالبقاء في معبر نتساريم، بينما تعتقد مصادر فلسطينية متابعة أن رهان الاحتلال هو على تحقيق تعديل جذريّ على موازين القوى في الضفة الغربية عبر الحملات الدموية التي ينظمها جيش الاحتلال هناك، قبل الجلوس الجدّي على طاولة التفاوض، ولذلك تضع فصائل المقاومة ثقلها لإحباط خطة الاحتلال في الضفة الغربية باعتباره المدخل لتحقيق التوازن التفاوضي، خصوصاً في ضوء ترددات رد المقاومة في لبنان على العمل العدواني الذي استهدف الضاحية الجنوبية قبل شهر وأدى الى اغتيال القائد فؤاد شكر، حيث ظهر التراجع عن خطاب الحرب على لبنان بين قادة الكيان مؤشراً على مرحلة جديدة تستدعي المتابعة لمعرفة حدود التغيير التفاوضي الذي سوف ينتج عنها، باعتبار تفاقم مشكلات الكيان على جبهة الشمال لا تحتمل الوقت، ولم يعد خيار الحرب أو الوعد بها طريقاً للإجابة على هذه التحديات. وعندما يقول وزير الحرب يوآف غالانت إن الحرب الى المستقبل البعيد، فعليه أن يقول كيف سوف يؤمن عودة مهجّري المستوطنات بغير التوصل الى اتفاق في غزة يضمن وقف جبهة جنوب لبنان؟
في الكيان كثير من الخبراء والمعلقين يناقشون ترددات ردّ حزب الله، لكن التريّث سيد الموقف بانتظار الرد الإيراني، الذي قالت طهران بلسان نائب وزير دفاعها إنه حتميّ ومقبل، بينما تمنى رئيس أركان الجيوش الأميركية أن لا يؤدي الى المزيد من التصعيد الإقليمي، لكن النقاش في الكيان لا يتوقّف عن معنى استرداد المقاومة في لبنان ميزان الردع، ومعنى إيصال عشرات الطائرات المسيّرة إلى سماء تل أبيب واستهداف منشأة شديدة التحصين والحماية هي مقرّ الوحدة 8200، وما يعنيه ذلك من أن أمن تل أبيب بات مكشوفاً، وسط أسئلة عن مفهوم الردع وخيار الحرب الذي لا زالت بعض الأصوات في الكيان تأمل بأنه لا يزال ممكناً إحياؤه، كما دعا مقال في جيروزاليم تايمز، رغم تأكيدات القيادات السياسية والعسكرية أنه سحب من التداول.
بينما لفتت التطمينات التي صدرت عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الاميركية تشارلز براون، والذي أكد بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام للمنطقة أن مخاطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفضت، فإن حزب الله وفي رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر نجح في إرساء معادلة ردع جديدة، حيث أكد لـ»إسرائيل» أنه يستطيع الوصول الى تل أبيب من دون أن يستخدم قدراته العسكرية الأكثر تطوراً.
وأمس سيطر هدوء لافت على الجبهة الجنوبية، لم تخرقه إلا بعض العمليات العسكرية. في السياق، نفذت مسيّرة إسرائيلية، غارة استهدفت منطقة مفتوحة بين موقعي الدبشة وعلي الطاهر عند أطراف النبطية الفوقا الشرقية، إلا أن الصاروخ لم ينفجر. وقصف جيش العدو المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل (قرب طريق الجدار – درب الحورات) بالقذائف الفوسفوريّة، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سهل المجادل شرق صور. وأدّت الغارة هذه إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية وإلى إصابة 3 مواطنين بجروح. كذلك أدّت غارة على شيحين إلى إصابة مواطن بجروح متوسّطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه.
وأعلن حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة دوفيف بمحلقة انقضاضية وإصابتها إصابةً مباشرة. واستهدف مباني يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في «نطوعة» بالأسلحة المناسبة.
وفيما يلقي رئيس مجلس النواب نبيه برّي كلمة متلفزة يوم السبت، عند الساعة الثالثة عصراً، لمناسبة الذكرى 46 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنّ «رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر كان مدروساً جداً مذكّراً بأن السيد حسن نصرالله قال في خطابه إن الحزب استهدف أهدافاً عسكرية فقط وذكرها واستطاع أن يخرق الدفاعات الإسرائيلية وأصاب مركزاً مهماً للاستخبارات في ضاحية تل أبيب». وأضاف أنّ «المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين يحرّض وهو ليس محايداً بالأساس، بل يؤيد الرواية الإسرائيلية بأن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس».
ومع اقتراب استحقاق التمديد للقوات الدولية العاملة جنوباً، في مجلس الأمن الدولي، الخميس المقبل. قدّمت باريس الصيغة النهائية لقرار التجديد لليونيفيل بانتظار أن تُقرّ من دون تعديلات جوهرية مبدئياً. وتعتبر مصادر سياسية أن رئيس الحكومة مستمر باتصالاته مع ممثلي الدول المعنية بالتمديد لقوات الطوارئ لعدم إدخال أي تعديلات على الصيغة الحالية، مع إشارة أوساط سياسية أخرى أن الخشية تبقى من محاولات «إسرائيل» الضغط على إدخال تعديلات على عمل اليونيفيل بالرغم من التطمينات الفرنسية التي تلقاها لبنان بأن الامور ستبقى على حالها.
وفي السياق، استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون وتم التباحث في الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية للبنان والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، بالإضافة الى الوضع في قطاع غزة والمساعي التي تقودها الولايات المتحدة مع كل من مصر وقطر للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين «إسرائيل» وحماس. كما بحث الوزير بو حبيب مع السفيرة جونسون في مسألة التمديد لليونيفيل، وجدد التأكيد على موقف لبنان المتمسك بأن يكون التمديد لسنة أخرى ومن دون إدخال أي تعديلات على قرار التمديد المرتقب صدوره عن مجلس الأمن.
واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو. كما زار ماغرو رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل وتطرّق الحديث الى آخر المستجدات التي يشهدها لبنان والمنطقة. وغداة لقائه ماغرو، زار السفير السعودي، وليد بن عبد الله بخاري، السفير التركي لدى لبنان علي باريش أولوصوي، في مقر السفارة في منطقة الرابية. وجرت خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
وأصدر قائد الجيش العماد جوزيف عون قراراً قضى بوقف منح المأذونيات السنوية إلى خارج البلاد لكافة العسكريين من ضباط ورتباء وأفراد. واعتبر القرار كافة طلبات المأذونيات السنوية إلى الخارج المرفوعة سابقاً إلى قيادة الجيش وأركان الجيش العديد بحكم الملغاة.
وفي ملف الكهرباء، أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن ناقلة النفط كام الين المحملة بـ30 الف طن من الفيول وصلت الى الزهراني وبدأت بإفراغ حمولتها، ما يسمح برفع التغذية بالتيار الكهربائي الى ما بين 4 و6 ساعات. وكتب النائب طوني فرنجية عبر منصة «اكس»: على أساس كهرباء لبنان نجاحها باهر و24/24؟ ويجب ضم كهرباء قاديشا الها بأسرع وقت!!! المشكل بكهرباء قاديشا هو فقط إنّه تم استردادها من أصحاب الامتياز قبل انتهائه إلى كهرباء لبنان ببداية التسعينات، ولولا ذلك لما كان في بالشمال مشكل كهربا وكنا منكون متل زحلة بالحد الأدنى. كان من الأجدى تقديم اقتراح تجديد امتياز كهرباء قاديشا وفصل إدارتها بالكامل عن إدارة كهرباء لبنان.
وليس بعيداً من الوضع المالي، أحال وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل إلى مجلس الوزراء مشروع قانون قطع حساب الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2025، بحسب ما أعلن مكتبه الإعلامي في بيان. وكانت مديرية المحاسبة العامة قد أودعت ديوان المحاسبة مشروع القانون هذا، إضافة إلى حساب المهمة للعام 2025 وحساب مهمة محتسب المالية المركزي للعام المذكور”.
المصدر: الصحف اللبنانية