ردودُ المقاومةِ الإسلاميةِ الأخيرة على الاعتداءاتِ الصهيونيةِ على البقاع والجنوب تَزيدُ مستوطني الشمال قناعةً بعجزِ حكومتِهم عن حمايتِهم.
معادلة الجولان مقابل البقاع وتصاعد ردود المقاومة مقابل تصعيد الاحتلال لاعتداءاته على لبنان، يحيلان حياة مستوطني شمال فلسطين المحتلة جحيمًا. صواريخ تسقط في مستوطناتهم، ومسيرات تحلق فوق رؤوسهم وتصيب أهدافها ، وسط عجز الأنظمة الدفاعية عن اعتراضها.
ويلمس مستوطنو الشمال فشل حكومتهم في حمايتهم، فيرفعون الصوت طلبًا لأمن تؤكّد المقاومة أنه بعيد المنال ما دامت الحرب مستمرة على غزة. ولا تثني الاعتداءات على الجنوب والبقاع المقاومة عن إسناد غزة والدفاع عن لبنان.. معادلة ثبتتها في الميدان، وله تترك الكلمة مع كل تصعيد صهيوني.
وقال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ان الكيان الصهيوني مستعد لأي سيناريو في الدفاع أو الهجوم ضد التهديدات القريبة أو البعيدة.
وخلال تفقده قاعدة رامات ديفيد في شمال فلسطين المحتلة، كشف نتنياهو ان كيان الاحتلال يعتمد على قواته الجوية في حال حصول اي حرب، كما ان الكيان مستعد لاي سيناريو في الدفاع او الهجوم.
واظهرت المشاهد التي وزعها اعلام العدو اجتماعات لنتنياهو مع ضباط وجنود صهاينة في منطقة شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: المنار