بالرغم من كل ما يمر به الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، وكل ما يشهده من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، إلا أنه وجد متسعاً من الواجب والوفاء لمن وقف معه ودعمه منذ بداية النكبة الفلسطينية حتى اليوم، ليكون العنوان العريض “تحية من فلسطين إلى فنزويلا شعباً وقيادة” وذلك ضمن الأحداث الأخيرة التي تمر به فنزويلا من محاولات أمريكية لرمي الفتنة بين صفوف الشعب الفنزويلي.
ونظمت فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق مؤتمرا تضامنيا مع الشعب الفنزويلي، الذي يواجه المشاريع الأمريكية، وذلك من باب الوفاء للفنزوليين وقيادتهم الشرعية وعلى رأسها الرئيس المنتخب مادورو.
وحضر المؤتمر قادة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية إلى جانب السفير الفنزويلي في سورية د. خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس معربين عن وقوفهم مع فنزويلا كما وقفت الأخيرة مع الشعب الفلسطيني.
موقف الأصدقاء الأحرار لم يغب يوماً عن مشهد الأحداث لا سيما أن فنزويلا دفعت أثماناً مقابل دعمها للقضية الفلسطينية، بالتأكيد على مواصلة هذا الدعم من خلال حديث السفير الفنزويلي الذي شرح طبيعة ما يحدث من محاولات المعارضة في بلاده لزعزعة الأمن مدعومة بإملاءات واشنطن.
كما أكد السفير الفلسطيني في سورية خلال المؤتمر التضامني على الدور التاريخي لفنزويلا في دعم حق القضية الفلسطينية، مؤكداً وقوف الفلسطينيين إلى جانب الشعب الفنزويلي الحر.
الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة شدد على أهمية ما قدمته كراكاس للقضية الفلسطينية وأن ما يجري ما هو إلا رغبة من الحكومات الغربية على رأسها الإدارة الأمريكية لتفكيك فنزويلا للتخلص من دورها في دعم القضايا العادلة والمحقة وأولها فلسطين.
المصدر: موقع المنار