تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 319 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
واليوم الثلاثاء، استهدفت كتائب القسام استهداف دبابة “ميركافاه” بقذيفة “الياسين 105” بجوار جامعة القدس المفتوحة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفاد الاعلام العسكري لكتائب القسام بان مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، أنهم استهدفوا قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة TBG بجوار مدرسة القادسية. كما استهدفوا قوة صهيونية أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة TBG وقذيفة أفراد في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
واستهدفت القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة صدمية قرب مفترق الإسكان الأحمر بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وفجر أمس الاثنين، أشارت القسام إلى أن مجاهديها تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من نقطة الصفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة وأكدوا قتل 3 منهم في منطقة كندا بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وبدأت معركة “طوفان الأقصى” فجر السبت في السابع من أكتوبر لعام 2023، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وأسفرت عن قتل وأسر مئات الجنود والمستوطنين الصهاينة.
وبدورها، قصفت سرايا القدس بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مدرسة عمر الأغا بمنطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس.
كما قصفت سرايا القدس بالإشتراك مع قوات عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى خط الإمداد في محور نتساريم محيط “المستشفى التركي” بصواريخ (107) وقذائف الهاون، ووزعت السرايا مشاهد من العملية.
كما دكت كتائب المجاهدين بالإشتراك مع كتائب شهداء الأقصى حشوداً لجنود وآليات العدو الصهيوني شرق دير البلح بوابل من قذائف الهاون عيار 60. وأكدت الكتائب سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو في مكان الاستهداف، حيث تم رصد طائرات العدو تقوم بعمليات إخلاء المصابين.
ومن جانبها، أفادت قوات الشهيد عمر القاسم، بأن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوة من جنود العدو في حي السلام شرق مدينة رفح، وأكدوا وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.
نتساريم.. رسائل من المقاومة للعدو “اِذا بقِيتم فمصيركم الموت”
ولا يزال كمين “نتساريم” الذين نفذته القسام في الأيام الماضية، موضع تحليل من الخبلراء العسكريين، حيث أكدوا ان عملية الإغارة التي شهدها هذا المحور، شهدت سلسلة نجاحات بدأت من عملية الرصد وجمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة حول قوات الاحتلال بالمنطقة سواء عبر التصوير الجوي أو الرصد الميداني المباشر.
وتعد ابرز النجاحات في عملية التسلل خلف خطوط العدو ونصب عبوات بطرق إمداد جيش الاحتلال، حيث تستخدم كدعم إستراتيجي في عملية تنقل القطاعات العسكرية، إضافة إلى تمويه العبوات لتكون ضمن طبيعة الأرض.
وتعطي هذه الخطوة دلالة على قدرة المقاومة على الوصول لأهداف حيوية دون كشفها من الاحتلال.
المصدر: الاعلام العسكري