قُتل رجل يبلغ من العمر 50 عاما، مساء اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب شاحنة مركونة على طرف طريق في تل أبيب، ولم تضّح هوية الضحية بعد، بحسب ما أفاد الاعلام الاسرائيلي.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جهاز الأمن العام “الشاباك” مشارك بالتحقيقات حول خلفية الحادث ويوجد اشتباه أن الحدث عملية على خلفية قومية، وهو التوصيف الذي يطلقه الاحتلال على العمليات الفدائية.
ورجحت التقديرات الاسرائيلية حول أن انفجار “تل أبيب” هو عملية فدائية، لأن الشخص الذي قضى بالانفجار كان يحمل حزاماً ناسفاً وهذه علامة على أن الحدث ليس جنائياً، وهناك احتمال بأن القنبلة انفجرت قبل موعدها المفترض.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشخص الذي قضى كان يحمل عبوة ناسفة حاول زرعها بمكان قرب الشاحنة أو عليها فانفجرت القنبلة به، ما أدى لمصرعه على الفور. ووصلت طواقم الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم إعلان وفاته على الفور بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها.
وقدّم المسعفون العلاج لمصاب آخر وصفت جراحه بالمتوسطة إثر تطاير شظايا العبوة الناسفة التي انفجرت في الشاحنة. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية شارع “بار ليف” في تل أبيب.
ونوه موقع القناة 7 العبرية إلى أن “الشرطة الإسرائيلية لا تستبعد أن يكون انفجار الشاحنة الذي قتل فيه إسرائيلي في تل أبيب جرى بدوافع قومية”.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية شارع “بار ليف” في تل أبيب؛ مكان الانفجار، وشرعت بإجراء عمليات تحقيق وجمع أدلة من المكان.
المصدر: مواقع