تواصل كتائب الشهيد عزالدين القسام لليوم الـ 306 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
ونشر الإعلام العسكري الأربعاء مشاهد من كمين “الفراحين 2 ” وتفجير عبوة “سجيل” في جنود العدو بمنطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأوضح مصدر قيادي في القسام أن العبوة المستخدمة في كمين خان يونس من نوع “سجيل” قد صنعت أثناء معركة طوفان الأقصى، وأضاف أن المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر وتحتوي 750 شظية.
كما أكد أن مجاهدو القسام قد شاهدوا أشلاء الجنود تناثرت بالمكان وقامت ناقلات جند بحملها إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان. وأضاف المصدر أنه بعد الانفجار أجهز مجاهدونا بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من الجنود الاحتلال في ميدان الكمين.
وقد وقع الكمين في المنطقة العازلة التي أقامها جيش الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ والتي نفذ فيها مجاهدو القسام مُسبقاً “كمين الفراحين 1” بتاريخ 2024/02/12م وفجروا فيه عبوة تلفزيونية واشتبكوا مع جنود وضباط العدو من مسافة صفر؛ مما أدى إلى قتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى إيقاع العديد من الإصابات.
كمين “الفراحين 2” .. كيف فجرت #القسام عبوة “سجيل” بجنود العدو في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/vYcFIbTeAn
— قناة المنار (@TVManar1) August 7, 2024
وكانت معركة طوفان الأقصى قد بدأت فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وكشفت مصادر في كتائب القسام، أن المادة المتفجرة المستخدمة في كمين خانيونس في قطاع غزة استخرجت من صواريخ للاحتلال الإسرائيلي لم تنفجر، وجرى تصنيعها في أثناء معركة “طوفان الأقصى”.
وقالت المصادر ذاتها لقناة “الجزيرة” الإخبارية، إن “العبوة المستخدمة في كمين خانيونس من نوع سجيل، وصنعت في أثناء معركة طوفان الأقصى”.
وأضافت أن “المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر، وتحتوي 750 شظية”، مشيرة إلى أن “أشلاء جنود الاحتلال تناثرت بالمكان جراء الانفجار، وحملتها ناقلات جند إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان”.
ولفتت المصادر إلى أن مقاتلي “القسام” قاموا بعد الانفجار بالإجهاز بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: مواقع