أعلنت مصادر إعلامية محلية، اليوم الخميس، أنه من المنتظر أن تكشف وزارة المالية السعودية، اليوم، عن موازنة السنة المالية القادمة 2017، حيث جرت العادة بأن تعلن الحكومة عن الموازنة القادمة في آخر 10 أيام من العام الميلادي الجاري.
وبحسب المصادر الإعلامية المحلية، فإنه يتوقع زيادة في الأسعار، وبخاصة على أسعار الطاقة كالوقود والكهرباء والمياه وغيرها، في ظل عجز مالي معلن من قبل وزارة المالية السعودية، قدر بنحو 91.3 مليار دولار أمريكي، إلا أن العجز المتوقع في الموازنة الجديدة قد يفوق هذا الرقم بكثير.
وتعاني المملكة نقصاً في الإيرادات ناتجاً عن انخفاض أسعار النفط الخام في السوق العالمية منذ 2014، حيث يعتبر النفط المصدر الأساسي للثروة في هذا البلد، الذي يتصدر قائمة موردي النفط الخام على مستوى العالم.
وكانت الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية سجلت، خلال 16 عاماً ماضية، فائضاً 11 مرة؛ في حين سجلت حالياً عجزاً 5 مرات.
وبحسب قناة “الإخبارية” الرسمية، كان أكبر فائض للميزانية عام 2008، حيث بلغ الفائض نحو 581 مليار ريال (154.9) مليار دولار،، في ظل ارتفاع الإيرادات النفطية بما يقارب 75 بالمئة.
و سجلت ميزانية المملكة من عام 2004 إلى 2007 ومن 2011 إلى ،2013 فوائض نقدية تتراوح بين 100 مليار إلى 400 مليار ريال (26.6 – 106.6 مليار دولار).
وكان أكبر عجز في الميزانية العامة للسعودية في العام 2009، وذلك بعد أن تراجعت الإيرادات النفطية بأكثر من 50 بالمئة، لتصل إلى 434 مليار ريال ( 115.7 مليار دولار)، بسبب انخفاض الطلب العالمي على النفط خلال سنة 2008، التي شهدت الأزمة المالية العالمية.