اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء الجمعة، الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس، بعد ساعات من إلقائه خطبة الجمعة، ونعيه الشهيد إسماعيل هنية، وأدائه صلاة الغائب.
وقال حمزة قطينة، محامي الشيخ عكرمة صبري، إن “الشيخ اعتقل بعد محاصرة منزله في حي الصوانة بالقدس من قبل قوات الاحتلال، مضيفا أن اعتقاله جاء “خلال جلسة مناقشة قرار سحب إقامته”.
وأوضح قطينة أن الشيخ عكرمة نقل إلى “الغرفة رقم 4 في مركز تحقيق المسكوبية” المخصصة للتحقيق مع المقدسيين. وذكر المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري، أن اعتقال الشيخ تم بطريقة لم تراع مكانته وعمره وهو يخضع للتحقيق.
وحمّل المكتب القانوني الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة الشيخ عكرمة.
وقال الشيخ صبري، في مستهل الخطبة الثانية في بث مباشر نقلته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على صفحتها بموقع فيسبوك، “إن أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومِن على منبر المسجد الأقصى المبارك يحتسبون عند الله الشهيد إسماعيل هنية، نسأل الله عز وجل له الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.
حماس تُطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ عكرمة صبري وتدعو لحماية أئمة الأقصى وخطبائه
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على اعتقال خطيب المسجد الأقصى المبارك، فضيلة الشيخ عكرمة صبري بعد إلقائه خطبة الجمعة ونعيّه المجاهد الشهيد إسماعيل هنية من على منبر الأقصى.
وأكدت حماس في تصريح صحافي، أن اعتقال الشيخ عكرمة والتحقيق معه اعتداءٌ مباشر على علمائنا ومرجعياتنا الدينية، بهدف تغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة والمدافعة عن عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ عكرمة وما يمكن أن يتعرض له من أذى بدني أو معنوي. وطالبت حماس بالإفراج الفوري عن الشيخ، وبتحرك عربي وإسلامي فاعل لإدانة اعتقاله ولوقف التدخل الصهيوني السافر في شؤون الأقصى، وحماية أئمته وخطبائه من انتهاكات الاحتلال النازي.
المصدر: مواقع