قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص بينهم طفلين بهجوم انتحاري، حصل مساء أمس وتبنته حركة طالبان على منزل البرلماني الأفغاني “مير ولي باركزاي” بمنطقة “خوشحال خان” شمال العاصمة كابول.
وبحسب بيان الرئاسة الأفغانية، فقد قتل في الهجوم إثنين من أعضاء عائلة البرلماني مير ولي باركزاي وعدد من حراسه الشخصيين بالإضافة إلى مصرع نجل عضو آخر بمجلس النواب هو “عبيدالله باركزاي”.
وأصيب عضو مجلس النواب مير ولي باركزاي بجروح، وعملت قوات الشرطة على إجلائه لمكان آمن. وأدان الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني الهجوم على منزل البرلماني وأصدر أوامر للسلطات الأمنية بإجراء تحقيق شامل لكشف جميع الملابسات التي أدت لارتكاب “الاعتداء الإرهابي”.
وأشارت مصادر أمنية للصحافيين “قام 3 مسلحين الساعة 19.30 (15.00 غرينيتش) بالهجوم على منزل البرلماني، حيث فجر انتحاري سترته الناسفة أمام البوابة واقتحم زميلين له المنزل وبدؤوا بإطلاق النار”.
وقد استمرت المواجهات بين القوات الأمنية والمسلحين الذين تحصنا داخل المنزل إلى ساعات الفجر الأولى.
وكان باركزاي العضو في مجلس النواب عن ولاية هلمند المضطربة للغاية قد فقد قبل عام نجله وهو ضابط بالشرطة الذي لقى مصرعه بهجوم انتحاري في هلمند.
وتبنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم وادعى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة على حسابه في تويتر مقتل 20 عسكري وشخصيات هامة بالهجوم، مجاهد أوضح بأن “الهجوم نفذ أثناء انعقاد اجتماع أمني كان يتواجد فيها شخصيات عسكرية هامة بينهم مسؤولين أمنيين للإدارة كابول في هلمند”.