اكد قائد القوى الأمنية في المخيمات الفلسطينية منير المقدح أن “تحقيقاً فتح في الأحداث الأخيرة بمخيم عين الحلوة ولم يتم التوصل بعد إلى معرفة الأسباب الدقيقة للحادث والجهات التي تقف وراءه”.
واعتبر المقدح أن “توقيت اغتيال ثلاثة أشخـاص بينهم عنصران ينتميان لعصبة الأنصار في اللحظة التي ساد فيها بعض الارتياح العام في لبنان مع انتخاب رئيس وتشكيل حكومة ليس بريئا ويصب في إطار استهداف مخيم عين الحلوة، وتصويره في هيئة الحاضن للتوترات الأمنية والخارج على القانون”.
وأكد أن “عمليات الاغتيال المتواترة في المخيم تأتي في إطار الهجمة على حركة فتح لأنها المرجعية والأساس في عين الحلوة، ولأنها الجهة التي تعمل على ضبط الأمن فيه”.
المصدر: موقع المنار