أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الثلاثاء 20-12-2016
ـ أكّدت مصادر خاصة لوكالة سانا أن التأخير في إخراج الدفعة الأخيرة من المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ناتج عن خلافات بين المجموعات المسلحة داخل أحياء الزبدية والمشهد وصلاح الدين والأنصاري ومنعهم دخول الحافلات التي تقل دفعة جديدة من الجرحى والمرضى والأطفال والنساء من بلدتي كفريا والفوعة إلى حلب. وذكرت المصادر أنه كان من المقرر وصول 8 حافلات تنقل عشرات الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب بالتوازي مع إخراج 62 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي. وكان الجيش السوري قد وجه نداءاً أخيراً عبر مكبرات الصوت لآخر من تبقى من المسلحين في أحياء حلب الشرقية للإسراع والخروج من هذه الأحياء قبل دخول وحدات من الجيش السوري إلى هذه الأحياء اليوم.
ـ قال مراسل سانا ان عبوة ناسفة انفجرت قرب ساحة العزيزية بمدينة حلب أدت إلى أضرار مادية دون وقوع اصابات بين المواطنين.
ـ أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري دمّر 4 عربات مزودة برشاشات بمن فيها من مسلحي تنظيم داعش في منطقة “رسم الحرمل الإمام” شمال “دير حافر” في محيط الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي.
ـ اعلنت تنسيقيات المسلحين أن فصائل “الجيش الحر ـ درع الفرات” سيطرت على “تلة المقري” بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن قيام تنظيم داعش باستهداف فصائل “الجيش الحر ـ درع الفرات” على “تلة الزرزور” قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بغاز الكلور السام.
دمشق وريفها:
ـ أعلن المرصد المعارض عن مقتل أحد المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق.
ـ دارت اشتباكات متقطعة بين مسلحي “جيش الإسلام” ومسلحي تنظيم داعش في حي الزين عند أطراف بلدة يلدا جنوب دمشق.
درعا وريفها:
ـ أعلن التلفزيون السوري عن إصابة 4 مواطنين بينهم 3 سيدات بجروح في درعا إثر استهداف المجموعات المسلحة لحي السبيل بقذائف الهاون أثناء تجمع المواطنين لاستلام أسطوانات الغاز في الحي.
دير الزور وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بسلسلة غارات مواقع وتحركات مسلحي تنظيم داعش في أحياء الصناعة والحويقة والرشديّة في مدينة دير الزور، والحسينية في ريفها الشمالي، وفي البغيلية في ريفها الشمالي الغربي و”جديد العكيدات” في ريفها الشرقي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم وتدمير مستودع ذخيرة.
ـ سقط عدد من قذائف الهاون على أحياء الجورة والقصور وكلية الآداب في مدينة دير الزور مصدرها مواقع مسلحي تنظيم داعش.
ـ اعلنت تنسيقيات المسلحين عن قيام تنظيم داعش بإعدام 4 أشخاص من قرى “الكشكية” و”أبو حمام” في ريف ديرالزور الجنوبي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً حرقاً امام ذويهم ومن ثم رمى جثثهم في نهر الفرات بعد اتهامهم بالتعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
الرقة وريفها:
ـ اعلنت مواقع كردية ان الوحدات المشاركة في عملية “غضب الفرات” سيطرت على قريتي “أبو صحرا” و”خربة طاوي” في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
حمص وريفها:
ـ أكّد مصدر عسكري ان الجيش السوري أحبط محاولات تسلّل مجموعات من تنظيم داعش في محيط “سد أبو كلة” غرب تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين وتدمير عدة آليات لهم. كما استهدف تجمعات المسلحين في “الرستن والغنطو ودير فول وقرية الوعرة” في ريف حمص الشمالي وقتل عدداً منهم.
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بسلسلة غارات مواقع وتجمعات مسلحي تنظيم داعش في قرية شريفة غرب مطار التيفور في ريف حمص الشرقي، فيما استهدفت مدفعية الجيش مقراً لمسلحي “جبهة النصرة” في قرية “عيون حسين” في ريف حمص الشمالي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين.
المشهد المحلي:
ـ أحصى المرصد المعارض مقتل 14 مسلحاً من تنظيم داعش والفصائل المسلحة بنيران الجيش السوري يوم أمس.
المشهد الدولي:
– بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي اليوم سبل تسوية الأزمة التي تمر بها سوريا. وابلغ لافروف كيري بنتائج الاجتماع الذي أجري بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في موسكو لافتا إلى خطط وضع اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة، وإجراء مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية “أستانا” حول إطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا.
ـ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو حول تسوية الوضع في سوريا، أن موسكو وأنقرة وطهران مستعدة لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، ولأن تكون أطرافا ضامنة لتنفيذه، مشيراً إلى أنّ أطراف الاجتماع توصلت لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية. كما شدد لافروف إن هذه الدول عازمة على مواصلة محاربة تنظيمي داعش و”النصرة”. ومن جهته اكّد أوغلو أن نظام وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة أراضي سوريا، دون أن يشمل المجموعات الإرهابية، موضحاً أن الحديث يدور عن تنظيمي داعش و”جبهة النصرة”. بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران وموسكو وأنقرة “تتعهد بمحاربة تنظيمي داعش و”جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها، بصورة مشتركة وكذلك بفصل هذه التشكيلات عن المجموعات المعارضة الأخرى”.
ـ أكّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو وأنقرة وطهران مستعدة للعب دور الضامنين لدفع التسوية السورية قدماً إلى الأمام، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تتمتع بنفوذ فعلي على الوضع. وقال شويغو خلال لقاء مع نظيره الإيراني حسين دهقان: “اليوم يعمل خبراؤنا على صياغة نص بيان موسكو حول اتخاذ خطوات فورية لدفع التسوية السورية إلى الأمام”، مشيراً إلى أنّ وزراء الدفاع والخارجية في الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) سيصدقون على هذا البيان في أعقاب لقاءاتهم بموسكو.
ـ قال نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، رداً على سؤال حول إمكانية المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تنظيم المفاوضات السورية ـ السورية في 8 شباط/ فبراير أنه من الضروري تجديد الحوار السوري -السوري: “علينا أن نسأل السيد دي مستورا، فإننا نتوقع منه معلومات أكثر تحديداً، لمن سيوجه الدعوة وكما تحدثنا منذ زمن، أنه من الضروري تجديد عملية الحوار السوري- السوري”.
ـ أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال كلمة له في الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية العرب والأوروبيين، لبحث الأزمة السورية الذي عقد في القاهرة أن رياح التغيير التي تجتاح دولا عربية منذ العام 2011 أفضت إلى مزيج خطير من التدخلات الأجنبية في شؤون دول المنطقة، كما شدّد على أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يحافظ على وحدة سوريا وتماسك مؤسساتها.