استنكر السيد علي فضل الله في بيان “عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف”، مؤكداً ان “هذه العملية مدانة، بصرف النظر عن الدوافع التي تقف وراءها”، شاجبا “الهجوم بالشاحنة في برلين”، داعيا إلى “العمل لمعالجة الأسباب الكامنة وراء ظواهر الإجرام والقتل”.
واعتبر ان “عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا هي عمل مدان، بصرف النظر عن الدوافع التي تقف وراءها والأسباب التي حرضت القاتل أو الجهة التي تقف خلفه”، شاجباً هذا “الأسلوب في التعامل مع البعثات الدبلوماسية، لا سيما أنها لا تصنع القرارات السياسية أو العسكرية، إن كان هناك من يعترض عليها، وهو الأمر الذي يزيد الأمور تعقيدا ولا يخدم القضايا التي يراد تحقيقها”.
واضاف”نحن في الوقت نفسه، نشجب الهجوم بالشاحنة الذي استهدف المدنيين الأبرياء في سوق الميلاد في برلين، والذي يمثل عملا إجراميا يرفضه الإسلام، وهو عمل محرم بكل المقاييس الشرعية والأخلاقية والإنسانية”.
واكد السيد فضل الله ان “هذه الأحداث وما يماثلها، ينبغي أن تدفع إلى معالجة الأسباب التي أدت وتؤدي إلى نشوء هذه الظواهر وتداعياتها، ولعل أبرزها، معالجة الأزمة السورية بالشكل الذي يؤدي إلى حل هذه القضية حلا سياسيا، بعد أن بات واضحا أن الحل العسكري لن يؤدي إلى نتيجة”.