تضرب أزمة عطش خانقة غزة، بسبب عدم توافر المياه النظيفة لسكان القطاع، لإصرار الاحتلال على استهداف محطات التحلية والآبار والخزانات، إضافة إلى إغلاقه لمعبري رفح وكرم أبو سالم في وجه المساعدات الإنسانية، وبينها السولار اللازم لتشغيل المحطات.

ودمر الاحتلال جميع آبار المياه والصرف الصحي في شمال قطاع غزة، والبالغ عددها نحو 35 بئرًا، ما فاقم معاناة النازحين والسكان.

كما تتفاقم ازمة السيولة والعملة الورقية القديمة المهترئة في اسواق غزة نتيجة الحصار المالي المفروض على القطاع واغلاق البنوك وعدم ادخال سيولة من قبل سلطة النقد الفلسطينية منذ عدة اشهر.

حيث لا يقبل الباعة وأصحاب البسطات والمحال التجارية النقود المهترئة أو الممزقة، ويرجعون ذلك الى أن التجار لا يقبلون منهم هذه الاموال عند شرائهم للبضائع. ويضطر العديد من المواطنين والباعة الى خسارة جزء من قيمة العملة من أجل استعمالها في شراء البضائع أو الحاجيات، الأمر الذي يزيد من معاناتهم في ظل الشح في المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.

المصدر: المنار