قتل جندي صهيوني وأُصيب اثنان آخران أحدهما جندي والآخر مستوطن، اليوم الأربعاء، بعملية طعن في منطقة الكرمئيل بالجليل الأعلى شمال فلسطين، قبل أن يُعلن عن استشهاد المنفذ.

ونقلت الإذاعة العبرية عن أحد المسعفين أن اثنين من المصابين جنديان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحدهما بحالة خطيرة، سرعان ما أعلن عن مقتله. وأكدت قناة 11 العبرية مقتل جندي متأثرًا بإصابته في عملية الطعن بكرمئيل في الجليل.

وأفادت القناة ١٤ الإسرائيلية أن عملية الطعن وقعت في الطابق الثاني من المركز التجاري في منطقة الكرمئيل. وأعلنت قوات الاحتلال أن معلومات وردت حول حادثة طعن نفذها مشتبه به في مدينة كرميئيل أصيب خلاله رجلان بجروح خطيرة وطفيفة.

وأضافت أنه “تم تحييد المنفذ”، بينما انتشرت قوات الاحتلال في المنطقة. وذكر موقع حدشوت بزمان الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن من منطقة دير الأسد في الجليل الأعلى.

حركة الجهاد تبارك العملية

وباركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين العملية البطولية في مستوطنة كرمئيل شمال فلسطين المحتلة، التي أوقعت عددا من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين لأرضنا.

وقالت “إن هذه العملية البطولية تؤكد أن المـــقاومة هي خيار شعبنا لطرد الغزاة عن أرضنا ولمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو، وتؤكد على أن الكيان الغاصب لن يكون له استقرار فوق أرضنا مهما بلغت التضحيات”.

وقتل 3 صهاينة وأصيب 25 من جنود الاحتلال ومستوطنيه في 356 عملا مقاوما خلال شهر يونيو 2024.

حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال والمقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحماية حقوقه

وقالت حركة حماس، إن عملية الطعن الفدائية التي نفذها أحد أبطال شعبنا من الداخل المحتل ضد جنود الاحتلال الصهيوني في مستوطنة “كرمئيل” في الجليل شمال فلسطين المحتلة صباح اليوم؛ هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان الدموي على شعبنا في غزة والضفة.

وأكدت حماس، أن عمليات المقاومة الباسلة، التي أثخنت في الاحتلال في طولكرم وجنين والداخل المحتل، وأذلت جيشه في غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية؛ هي السبيل للرد على هذا الاحتلال المجرم، والدفاع عن حق شعبنا الفلسطيني المشروع في تحرير أرضه واستعادة مقدساته وتقرير مصيره.

ودعت حماس أبناء شعبنا البطل، إلى تصعيد المقاومة والاشتباك مع جنود العدو المجرم ومستوطنيه الإرهابيين في كل مكان، ومواصلة التصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا.

المصدر: مواقع