أعلن الجيش التركي مقتل ستة جنود في انفجارات ومعارك بجنوب شرق البلاد، مع ظهور مؤشرات على إمكانية تفاقم العنف في المنطقة. ووجه الجيش التركي أصابع الاتهام إلى منظمة “حزب العمال الكردستاني” المحظورة التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وقد قتل جنديان وأصيب 47 شخصا، من بينهم 39 جنديا، في انفجار وقع الليلة الماضية في مقر الدرك في منطقة هاني بمحافظة ديار بكر. وأفادت وكالة “دوغان” للأنباء بأن الانفجار، وهو الأحدث في ديار بكر، تم تنفيذه باستخدام سيارة مفخخة.
وفي منطقة يوكسيكوفا بمحافظة هكاري، التي يقصفها الجيش التركي بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، أفادت تقارير نشطاء أكراد على صفحات وسائط التواصل الاجتماعية بأن جنديا قتل وأصيب أربعة آخرون.
وبشكل منفصل، وفي محافظة سيرناك الأكثر تضررا من القتال بين القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد، قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون. وذكرت وكالة دوغان أن جنديين قتلا في ما وصفته بأنه كمين لحزب العمال الكردستاني في إقليم ماردين. ووقع الهجوم في منطقة نصيبين التي تخضع لحظر تجوال مشدد منذ قرابة شهر.
يشار إلى أن القتال اشتد في جنوب شرقي تركيا الذي تهيمن عليه أغلبية كردية منذ خرق وقف إطلاق النار في يوليو/تموز الماضي بين القوات التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وسط تبادل الاتهامات، بعد أن انهارت محادثات السلام بين الجانبين.
وذكر مسؤولون أتراك أنه لن يتم استئناف المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بمزيد من سلطات الحكم الذاتي للأقلية الكردية في تركيا.
المصدر: موقع روسيا اليوم