قال علماء في مختبر ألاموس التابع لوكالة “ناسا” الأمريكية، إن لدى البشرية سبيلان فقط يحولان دون اصطدام كوكبهم الجميل بكويكب آخر.
وأكد العلماء في مؤتمر صحفي عقده اتحاد علماء فيزياء الأرض الأمريكي، أنه يمكن تفجير أي جرم فضائي يهدد الأرض أو تغيير مساره.
وأجرى العلماء محاكاة على أجهزة الحاسوب في هذا المجال، ليتأكدوا من أن جرما فضائيا بوسعه أن يغيّر مسار كويكب بشرط أن يفوقه سرعةً. لكن إذا كان حجم الكويكب كبيرا فمن الضروري استخدام رؤوس نووية تولد طاقة كافية لتدمير الكويكب أو تكسيره.
وقال العلماء إنه لا توجد في الوقت الحاضر مشاريع مقررة تقضي بتصميم جهاز فضائي يحمل سلاحا نوويا على متنه رغم أن الخبراء لا يزالون يدرسون سبل الحيلولة دون الاصطدام بأجرام فضائية.
فالمهندسون، على سبيل المثال، طرحوا مشروع مركبة “Hipervelocity Asteroid Intercept Vehicl” الفضائية التي ستحمل على متنها قنبلة نووية من شأنها تغيير مسار الكويكب بعد تفجيرها.