ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الإثنين، مع المدير التنفيذي للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الفرنسية، نيكولا دو ريفيير، الوضع في سوريا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد، اليوم: “جرى خلال المحادثة، تبادل مفصل للآراء حول قضايا الساعة في منطقة الشرق الأوسط، المدرجة على جدول الأعمال، مع التركيز على تطور الوضع في سوريا، بما في ذلك والجوانب الإنسانية للوضع في مدينة حلب”.
والجدير بالذكر أن اليوم الاثنين، سيشهد تصويت مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، على مشروع قرار أممي، بشأن تواجد المراقبين في مدينة حلب السورية. وقد نظر مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأحد، بشكل عاجل، بمشروع قرار فرنسي لنشر مراقبي منظمة الأمم المتحدة، لمراقبة إجلاء الأحياء في شرق مدينة حلب السورية. والحديث هنا، يدور على وجه الخصوص، عن موظفي منظمة الأمم المتحدة، المتواجدين بالفعل هناك. هذا وعارضت روسيا وضع موظفين غير مدربين في المنطقة الخطرة داخل الأحياء الشرقية لحلب، ووصفت الاقتراح بأنه “خطير وغير مجد”، ووزعت موسكو مشروع قرار بديل، استند إلى جوهر المشروعين الروسي والفرنسي والوثائق التوافقية بينهما.