تمنى رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، خلال استقباله في دارته في الجاهلية وفودا شعبية من مختلف قرى الشوف، أن يشاركه الجميع في معركته المتعلقة ب”استعادة حقوق الطائفة الدرزية المسلوبة”، وأن تكون المعركة “موجهة ضد من يحاولون تهميش الطائفة، التي لم تهمش في حياتها وتاريخها، لا أن نتفاجأ بالأمس بأحدهم استفاق على هذا الموضوع واتهمنا بأننا نصطاد بالماء العكرة”، متسائلا “هل مطالبتنا بمجلس للشيوخ ووزارة أساسية وتصحيح وضعنا في الإدارة، يكون اصطيادا بالماء العكرة؟ هذا كلام معيب وكنت أتمنى عليه أن يضع يده بيد الجميع للمشاركة في معركة استعادة الحقوق، وليس الدخول في تلك الصغائر لأنها لن تفيد بشيء”.
ودعا وهاب الى “تحرك أولي تحذيري ظهر يوم الأحد المقبل، بالتنسيق مع الأهل في إقليم الخروب وبرجا والناعمة والشوف وعاليه وكل المتضررين من موضوع النفايات، للضغط لحل هذه الأزمة التي لا يمكن التغاضي عنها بعدما أصبحت قرى الشوف وعاليه وإقليم الخروب مطمورة بالنفايات، في وقت تم فيه معالجة هذا الملف في المناطق كافة وفي بيروت، إلا في الشوف وعاليه وإقليم الخروب لأنه ممنوع على اللجنة ومجلس الإنماء والإعمار أن يحلا مشكلة نفايات الشوف وعاليه وإقليم الخروب والتي يجب حلها خلال أيام، وإلا سيكون هناك تحرك أكبر”.