ولد الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب”، في بلدة عدشيت في جنوب لبنان بتاريخ 1969/03/20، والتحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ العام 1984.
كان من المجاهدين اللذين شاركوا في الدفاع عن مسلمي البوسنة بين عاميّ 1992 و1994. ومن القادة اللذين شاركوا في العمليّات النوعيّة ابان الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وحتى التحرير عام 2000.
قاد الشهيد المواجهات البطوليّة مع العدو الإسرائيلي على محاور مارون الراس، وبنت جبيل، ومربّع التحرير خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006. و كان من القادة المُلتحقين في التصدّي للتنظيمات الإرهابيّة عند الحدود اللبنانيّة السوريّة دفاعاً عن لبنان.
و خلال معركة طوفان الأقصى، قاد العمليّات العسكريّة ضد مواقع ومنشآت وتموضع العدو الإسرائيلي في الجزء الشرقي من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولاً إلى الجولان السوري المُحتلّ.
وحاز الشهيد على تنويه سماحة الأمين العام لحزب الله عدّة مرّات. اغتالته أيدي الغدر الصهيونيّة مع مجموعة من المجاهدين مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 11 – 06-2024 في بلدة جويّا في جنوب لبنان.
للمزيد: مقابلة سابقة أجراها موقع المنار الإلكتروني مع الشهيد الحاج “أبو طالب”
هذه المقابلة الإعلامية الوحيدة، التي أجراها الشهيد القائد طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب”، كانت لموقع المنار الإلكتروني، والتي أجراها الزميل ضياء أبو طعام لموقع المنار الإلكتروني، مطلع شهر اب 2023، في الذكرى الـ 17 لانتصار تموز.
وتحدث الشهيد في تلك المقابلة عن معادلات الردع مع العدو الإسرائيلي، ووجه رسالة من المجاهدين إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وكشفت هذه المقابلة عن بعض من السمات الشخصية لهذا القائد الفذ، خصوصاً الجوانب الفكرية والثقافية. وتحدث الزميل أبو طعام الزميل أبو طعام عن انطباعاته في تلك المقابلة.
ورغم أن المقابلة السابقة كانت بعيدة عن أي منشاة مدنية، فقد كان الشهيد حريصاً على العبادات، حيث استشهد عند حلول وقت الصلاة بجملة الإمام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة، “على ماذا نقاتلهم”.
المصدر: الاعلام الحربي