تعمل سوريا على تطوير علاقاتها مع الدول العربية، بعد فترة من القطيعة مع أغلب هذه الدول، بسبب الأزمة التي استمرت 13 سنةً.
عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد في قمة جدة العام الماضي، وبعدها قمة المنامة في نيسان، يعكس تطوراً ملموساً وكبيراً في العلاقات السورية السعودية، كما يتحدث عنها النائب السابق في البرلمان السوري والإعلامي نضال حميدي.
ويؤكد النائب حميدي في حديثه لموقع المنار أن العلاقات مع العراق ومصر وغيرها من الدول العربية قد أصبحت جيدة جداً، وهذه العلاقات ترتتقي للأفضل مع بقية الدول.
ويرى حميدي أن التعاون بين الدول العربية مع سوريا، أمر لا غنى عنه، خصوصاً في الملفات الأمنية، حيث جمعت سوريا خلال الأحداث الماضية، معلومات كبيرة ومهمة عن الارهابيين، وهذا ما جعل دولاً عدة على الصعيد الدولي تتسابق للحصول على هذه المعلومات الاستخبارية.
ومن وجهة نظر الإعلامي نضال حميدي فإن كل من تدخل في الشأن السورري خلال السنوات الماضية أي في فرة الحرب عليها، فلا بد عليه من دفع ضريبة لذك، وهذا ما يمكن ان يتكرس في أي عمل داعم لسورية وشعبها في ظل الظروف المترتبة عن الحرب والتدخلات الخارجية.
المصدر: المنار