استنكر الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” في لبنان أسامة سعد بجريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت الثلاثاء في مدينة صيدا الجنوبية المسؤول عن حركة “فتح” في مخيم “الميه وميه” فتحي زيدان.
وأشار سعد في حديث له الى ان “جريمة التفجير والاغتيال في صيدا تشكل تصعيدا خطيرا في الأعمال التخريبية الإرهابية”، وتابع انه “بعد الاشتباكات المتكررة داخل مخيم عين الحلوة انتقل النشاط الإرهابي ليضرب في أحد شوارع مدينة صيدا مستخدما أسلوب الاغتيال الإجرامي بواسطة التفجير”.
وأكد سعد ان “مدينة صيدا لن تسكت عن تنامي ظواهر الإرهاب والعبث بالأمن والاستقرار وأن أبناء المدينة يقفون إلى جانب الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في التصدي لكل الأخطار والتحديات”.
ودعا سعد “الفصائل الفلسطينية بالوقوف بحزم وصلابة لمواجهة كل الحالات الشاذة التي تعبث بأمن المخيم وبأمن صيدا والأمن الوطني اللبناني عموما”.
وطالب سعد “الفصائل الفلسطينية الى توحيد جهودها وتوثيق التعاون مع القوى العسكرية والأمنية اللبنانية من أجل وضع حد نهائي للظواهر الشاذة ولمسلسل العبث بالأمن والاستقرار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام