دعا “موفد الامم المتحدة الى سوريا” ستافان دي ميستورا لاجراء مفاوضات لئلا تتحول مدينة ادلب التي سيلجأ اليها المسلحون وعائلاتهم الى حلب اخرى.
وقد حرر الجيش السوري مدينة حلب بشكل كامل من الجماعات الارهابية التي كانت تسيطر على بعض الاحياء في شرق المدينة، والخميس تم إخراج كافة العناصر المسلحة من حلب باتجاه ادلب.
وبعيد اخراج المسلحين الذين استلسموا جراء العمليات العسكرية للجيش السوري والحلفاء، خرجت بعض الاصوات الغربية لمطلبة بحماية هؤلاء المسلحون ويغلفون مطالباتهم بأهداف انسانية، وكلام دي مستورا يصب بهذا الاطار.
وقال دي ميستورا اثر محادثات اجراها مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في باريس إن “هناك مدنيين مازالوا محاصرين في شرق حلب”.
واضاف دي مستورا ان “المدنيين الذين سيغادرون الى غرب حلب حيث يسيطر الجيش السوري ينبغي ان تكون الامم المتحدة حاضرة حين يصلون للتاكد من حسن استقبالهم”، وتابع “اولويتنا ان يكون زملاؤنا في الامم المتحدة موجودين مع السكان وان يتم احترام المقاتلين”.